فلسطين, عاجل: توقعات بإقتراب وقف إطلاق النار بغزة, قال مسؤول إسرائيلي كبير “لا يستبعدون التراجع الجزئي عن محور فيلادلفيا”.
الحرب على غزة 2024
وفي حديث مع قناة “i24” العبرية، قال المسؤول، انه لا يستبعد انسحابا جزئيا من محور فيلادلفيا، أو عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة مقابل التفتيش، وطالما تم إدخال آلية تمييز وتحديد المسلحين على طول محور نتساريم.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي الذي لم تحدده القناة: “نحن مستعدون لأي نوع من الصفقات، حتى لو كانت صغيرة، ولو على مراحل، أي شيء يعيد المختطفين”.
ويضيف المصدر نفسه، أن “العمليات العسكرية مستمرة طوال الوقت، لكن بالمعنى السلطوي فإن حماس لم تهزم ولا تزال عنوانا في قطاع غزة”. وقال: “هذا هو أيضا الشرط بالنسبة لنا لإنهاء الحرب، إذا لم تسيطر حماس على القطاع وبقيت خارجه، فيمكن إنهاء الحرب”.
فيما تقترب مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة من التوصل إلى اتفاق، حيث وافقت حركة حماس على مقترح من ثلاث مراحل قدمه الوسطاء المصريون والقطريون.
يشمل الاتفاق تنفيذ وقف إطلاق النار بشكل تدريجي، مع ضمان عدم استئناف الحرب بعد انتهائه. أكدت منظمة التحرير الفلسطينية أن هذا القرار خطوة مسؤولة من حماس، بينما تبقى الكرة الآن في ملعب إسرائيل لتنفيذ الاتفاق.
من جهة أخرى، عقدت جلسات مكثفة بوساطة أميركية وعربية لمناقشة النقاط العالقة، خاصة ما يتعلق بالأسرى والمساعدات الإنسانية. وفي مجلس الأمن، تستمر الجهود الدبلوماسية لتأمين دعم دولي لوقف إطلاق النار، وسط ضغوط على إسرائيل للقبول بالمبادرة
وقد نقلت وكالة “فرانس برس” عن قيادي في حركة حماس قوله، إن وفداً قيادياً برئاسة عضو المكتب السياسي للحركة خليل الحية وصل بعد ظهر السبت إلى القاهرة لإجراء مباحثات تتعلق بأفكار جديدة حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقال القيادي، وهو عضو في المكتب السياسي لحماس: “وصل الوفد القيادي برئاسة خليل الحية بعد ظهر اليوم إلى القاهرة تلبية لدعوة من مصر لمناقشة جملة من الأفكار والاقتراحات الجديدة التي تهدف إلى التوصل لاتفاق لوقف الحرب وصفقة تبادل للأسرى”.
وأضاف القيادي أن الوفد “سيعقد عدة لقاءات مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد ومسؤولي ملف الوساطة” مع إسرائيل “لمناقشة جملة أفكار جديدة لبلورة اقتراح حول وقف الحرب وتبادل الأسرى”.
وشدد على أن حماس “منفتحة على مناقشة كل الأفكار والاقتراحات التي تقود لوقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وعودة النازحين وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، وصفقة جادة لتبادل الأسرى”.
وأكد أن حماس “لم تتلق أي عرض أو اقتراح جديد حتى الآن، لكن الحركة جاهزة لدراسة اتفاق لوقف إطلاق النار والانسحاب تدريجياً من القطاع بشرط أن تتوافر ضمانات دولية تقود إلى وقف نهائي للحرب والانسحاب الكامل من القطاع وتبادل الأسرى، على أن يكون مشروطاً بموافقة والتزام” إسرائيل به.
وكان البيت الأبيض قد أعلن، الأربعاء، أن الولايات المتحدة تبذل جهوداً دبلوماسية جديدة بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار والاتفاق على إطلاق المحتجزين في قطاع غزة، بمساعدة مصر وقطر وتركيا.
ومنذ أن تم التوصل إلى هدنة وحيدة في الحرب في غزة في نوفمبر 2023، قادت الولايات المتحدة مع مصر وقطر وساطة بين إسرائيل وحماس، لكن هذه الجهود لم تثمر.
واستمرت تلك الهدنة أسبوعاً، وأتاحت إطلاق أسرى كانوا محتجزين في القطاع مقابل معتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل.
وأوضح مصدر آخر في حماس في حديث مع وكالة “فرانس برس” أن وفد الحركة “سيجتمع مع وفد قيادي من حركة فتح يصل أيضاً السبت إلى القاهرة لاستكمال البحث في آليات المصالحة واليوم التالي للحرب في غزة”.
وأشار إلى أن النقاشات ستتناول “الاقتراح المتعلق بتشكيل لجنة إدارية من كفاءات مستقلة لتولي إدارة المساعدات والإعمار”.
وأضاف القيادي أن الوفد “سيعقد عدة لقاءات مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد ومسؤولي ملف الوساطة” مع إسرائيل “لمناقشة جملة أفكار جديدة لبلورة اقتراح حول وقف الحرب وتبادل الأسرى”.
وشدد على أن حماس “منفتحة على مناقشة كل الأفكار والاقتراحات التي تقود لوقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وعودة النازحين وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، وصفقة جادة لتبادل الأسرى”.
موقع عاجل بلس الإخباري – غزة
وأكد أن حماس “لم تتلق أي عرض أو اقتراح جديد حتى الآن، لكن الحركة جاهزة لدراسة اتفاق لوقف إطلاق النار والانسحاب تدريجياً من القطاع بشرط أن تتوافر ضمانات دولية تقود إلى وقف نهائي للحرب والانسحاب الكامل من القطاع وتبادل الأسرى، على أن يكون مشروطاً بموافقة والتزام” إسرائيل به.
وأوضح مصدر آخر في «حماس»، أن وفد الحركة «سيجتمع مع وفد قيادي من فتح يصل أيضاً السبت إلى القاهرة، لاستكمال البحث في آليات المصالحة، واليوم التالي للحرب في غزة». وأشار إلى أن النقاشات ستتناول «الاقتراح المتعلق بتشكيل لجنة إدارية من كفاءات مستقلة، لتولي إدارة المساعدات والإعمار».
وعلى الصعيد الميداني، واصل الطيراني الإسرائيلي قصفه عدداً من الأحياء في غزة، وأكد مسعفون أن 32 فلسطينياً على الأقل قتلوا في هجمات على القطاع الليلة الماضية واليوم السبت.
وأوضح مسعفون، أن تسعة قتلوا عندما استهدفت غارة جوية إسرائيلية مركبة قرب تجمع لفلسطينيين يتلقون المساعدات في خان يونس جنوب القطاع.
وأوضح سكان، أن المركبة التي استهدفت قرب حشد يتلقى الطحين كان يستخدمها أفراد أمن مسؤولون عن الإشراف على توصيل شحنات المساعدات إلى غزة.
عاجل: حراك دولي كثيف لوقف الحرب على غزة
وذكر الدفاع المدني الفلسطيني في بيان، أن سبعة لقوا حتفهم في غارة إسرائيلية على منزل في مدينة غزة. وقال الدفاع المدني أيضاً إن أحد مسؤوليه قُتل في هجمات على جباليا شمال القطاع، ليصل إجمالي عدد العاملين في الدفاع المدني الذين قتلوا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 88.
وقال الجيش الإسرائيلي، إنه يحقق في ما أثير عن أن الفلسطيني الذي قتله اليوم في هجوم على مركبة في غزة كان موظفاً في مؤسسة «ورلد سنترال كيتشن للإغاثة».
عاجل: توقعات بإقتراب وقف إطلاق النار بغزة
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت وسائل إعلام، أن ثلاثة من موظفي «ورلد سنترال كيتشن»، وهي منظمة إنسانية غير حكومية مقرها الولايات المتحدة
قُتلوا عندما تم استهداف مركبة مدنية في خان يونس.
وقتل في الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل منذ أكثر من عام على قطاع غزة أكثر من 44 ألفاً أغلبهم مدنيون من النساء والأطفال.
وفق أرقام وزارة الصحة في غزة، فيما تحوّل القطاع إلى أطلال وأنقاض وبات أغلب سكانه البالغ عددهم قرابة المليونين نازحين وفي أمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية.