متابعة- عريس تركي يطلق النار على والد طليقته, في مدينة أكساراي التركية، أطلق رجل النار على والد زوجته السابقة في الشارع بعد جدال هاتفي بينهما.
تم القبض على الشخص الذي أطلق النار على والد زوجته التي طلقها قبل عامين بمسدس وسط الشارع في أكساراي، وتم احتجازه.
عريس غاضب
الحادثة وقعت في حي “باشاجيك”.
قام رجل يُدعى T.İ. (31 عامًا) بإطلاق النار على والد زوجته السابقة M.Ç. (51 عامًا) في الشارع.
بعد أن هدده عبر الهاتف بقوله: “سأقتلك، انزل إلى الأسفل”.
عندها غادر م.ش المنزل. أطلق زوج ابنته السابق النار عليه وأصابه بمسدس في وسط الشارع. أصيب م.ش في فخذه الأيسر.
وعندما انهار على الأرض مغطى بالدماء، أبلغ السكان المحليون الذين سمعوا طلقة الرصاص مركز اتصال الطوارئ 112 بالوضع.
وتم إرسال العديد من الفرق الطبية والشرطية إلى مكان الحادث. وعلم أن م.ش ، الذي تم نقله بسيارة الإسعاف إلى مستشفى أكساراي للتدريب والأبحاث بعد تقديم الإسعافات الأولية للرجل المصاب، في حالة خطيرة.
العريس السابق تي، الذي هرب بعد الحادث. ألقت الشرطة القبض عليه في وقت قصير وبحوزته مسدس، وهو سلاح الجريمة، وتم احتجازه.
وفي حديثه للشرطة حول الحادث، قالت BNC: “جاء والدي إلى هنا، وجاء أيضًا من هنا. أطلق علينا عدة طلقات لكنه لم يصبنا. ولا أدري هل مست رجله بعد ذلك؟ قال:
وقد تم فتح تحقيق في الحادث.
مدينة أق سراي (بالتّركيّة: Aksaray) هي مركز محافظة «أق سراي»، الواقعة وسط تركيا.
يعود تاريخ مدينة آق سراي إلى العصور القديمة، إذ أنّها كانت تُعرف في عهد الإمبراطوريّة الحيثيّة باسم «غارسورا».
ثم أطلق عليها اسم «أرخيلاس» نسبة إلى آخر الملوك الكبادوكيّين «أرخيلاوس»، الذي قام بإعادة إعمارها.

ومع نهاية المملكة الكبادوكيّة خضعت المدينة لحكم الإمبراطورية الرّومانيّة، ثمّ بقيت تحت الحكم البيزنطي حتّى دخلها السلاجقة عام 1078م.
أعاد السّلطان السّلجوقيّ «قلج أرسلان الثاني» إعمار المدينة عام 1170م، وبنى فيها قصراً حملت المدينةُ اسمَه فيما بعد، فصارت تدعى بـ «آق سراي».
عريس تركي يطلق النار على والد طليقته
وهي تُعرف حتّى اليوم بهذا الاسم. كما أطلق على المدينة العديد من الأسماء الأخرى، كان جلّها عسكريّاً مثل «دار الظّفر» و«دار الرّباط» و«دار الجهاد».
وذلك لما تضمّنته المدينة من منشآت عسكريّة أنشأها السّلاطين المتعاقبون.
أصبحت المدينة مركزاً لمحافظة «آق سراي» التركية، وفقاً للقانون رقم 3578، الصادر عام 1989م.