تحدث استشاري تشخيص الأمراض النسيجية والسريرية، د. حسام أبو فرسخ، إن “جدري القرود موجود من العام 1958.. والفئران والسناجب، أهم مصدر له”.
وأضاف، في منشور عبر صفحته الشخصية “فيسبوك”، أن “هناك سلالتان مهمتان من المرض: واحدة في غرب أفريقيا، والأخرى في وسط أفريقيا – الكونغو، وهي الأشد فتكًا”.
حيث أشار إلى أن “السلالة المنتشرة الآن، هي الأقل فتكًا (سلالة غرب أفريقيا)”.
وتحدث أبو فرسخ إلى أن “جدري القرود يسبب طفح جلدي، مثل الجدري الأصلي، ومدة المرض تكون نحو 3 أسابيع، ولكن بأعراض أخف من الجدري”.
وذكر أن “كل المصابين بجدري القرود حتى اللحظة هم من الشواذ جنسيًا، خاصة الرجال منهم”.
وطمأن الطبيب الحاصل على البورد الأمريكي، بأن “جدري القرود لن يتحول إلى وباء عالمي -على الأغلب- مثل كورونا، وجميع الملقحين ضد الجدري محميون من الإصابة”.
فيما سجلت عدة دول غربية إصابات بـ”جدري القردة”، منها إسبانيا والبرتغال، كما تم تسجيل إصابات فردية في كل من بريطانيا والولايات المتحدة وكندا.