سوريا, آخر تطورات الساحة السورية, تتوالى التطورات في الأحداث المتعلقة في سوريا، وسط عمليات للفصائل المسلحة.
الساحة السورية
حيث أكد مصدر عسكري سوري أنه لاصحة للأنباء حول انسحاب الجيش السوري من حمص، وأن الجيش متواجد في حمص وريفها.
يشار إلى أن وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، قرر الجمعة، إغلاق معبر جابر الحدودي المقابل لمعبر نصيب السوري وذلك بسبب الظروف الأمنية المحيطة في الجنوب السوري.
وبموجب القرار، فإنه سيتم السماح للأردنيين والشاحنات الأردنية بالعودة إلى أراضي المملكة، فيما ستمنع حركة المرور للمغادرين إلى الأراضي السورية.
فيما أكد وزير الاتصال الحكومي محمد المومني لـ”رؤيا” موقف الأردن إزاء أمن واستقرار سوريا، وأن أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها مصلحة للأمن الوطني الأردني.
وأضاف أن الأجهزة كافة ذات العلاقة تؤكد على حماية المصالح الأردنية وحماية الأردن، وأن الأردن معني بتأمين عودة الأردنيين الراغبين بالعودة من سوريا.
عاجل: حقيقة خروج بشار الاسد من سوريا
وتابع في حديثه لبرنامج “نبض البلد” الذي يبث عبر فضائية “رؤيا” أن الحدود مع الشقيقة سوريا، البالغة 378 كيلومترا، مؤمنة بشكل عسكري واضح وجلي.
وأضاف المومني السبت، أن الأردن قادر على الحفاظ على أمنه واستقراره، مشددا على أن موقف الأردن ثابت حيال أمن سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها.
وأشار إلى أن القوات المسلحة تقوم بجهد كبير في الحفاظ على أمن الحدود مع سوريا.
هذا وأصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة السورية بيانا متلفزا تناول آخر تطورات الأوضاع الميدانية على الأراضي السورية.
وتحدثت القوات المسلحة السورية عن ما اعتبرته حربا إرهابية وإعلامية ممنهجة تقاد ضد الشعب السوري منذ عدة أيام هذفها نشر الفوضى وزعزعة أمن سوريا ومواطنيها.
وتابع البيان:” يمتهن صانعي تلك الهجمات خدمة أجندة عدوانية وتحقيق مآرب دنئية ضد سوريا ومواطنيها”.
موقع عاجل بلس الإخباري
مع تقدّم فصائل المعارضة نحو دمشق، يترقب العديد من السوريين بفارغ الصبر تحرير سجن صيدنايا على مسافة 30 كيلومترا إلى الشمال من العاصمة السورية.
سِجن صيدنايا هو أحد أكبر السجون العسكرية في سوريا وأكثرها تحصينا، ويوصف هذا السجن غالبا بأنه مكان “يدخل إليه المعتقلون ولا يخرجون منه أبدا”.
وقد وثّقت منظمات حقوق الإنسان، بما في ذلك منظمة العفو الدولية، انتهاكات واسعة النطاق في سجن صيدنايا، من عمليات تعذيب ممنهجة وإعدامات جماعية.
بالنسبة لبعض الأشخاص، مثل الصحفي سامر دعبول البالغ من العمر 27 عاما، فإن انتظار الأخبار عن السجن يشكل مسألة شخصية للغاية.
يروي سامر لبي بي سي عربي قصة خاله، الذي ساهم في تكوين شخصيته.
يقول سامر: “كان واحدًا من أكثر الأشخاص تأثيرًا في حياتي. علّمني عن تاريخ سوريا، وعن الثورة، ولماذا كانت ضرورية؟”.
اعتُقل خال سامر في حلب عام 2012 في أثناء تهريبه الخبز إلى مناطق تحت الحصار، وقيل إنه نُقل إلى سجن صيدنايا.
ومنذ ذلك الحين، لم تسمع العائلة أي خبر عنه.
وأضاف سامر: “أريد أن يعرف خالي أن الصبيّ الذي ألهمه قبل 12 عاما أصبح الآن صحفيا يروي قصص سوريا.
أريد أن يكون فخورًا بي. أنا وأمي وجدتي ما زلنا ننتظر أخبارًا عنه”.
آخر تطورات الساحة السورية
ورغم ذلك، يعترف سامر بأنه، وبسبب سُمعة سجن صيدنايا المروّعة، يخشى الأسوأ، قائلاً: “بمعزل عن العواطف، أتوقع أنه قد يكون قد توفي، لكن لا أريد أن أفقد الأمل بشكل كامل”.
ويتوجه السوريون إلى وسائل التواصل الاجتماعي لمناشدة فصائل المعارضة التحرك بسرعة للوصول إلى السجن.
كثيرون يأملون في الحصول على أخبار عن أفراد عائلاتهم الذين اختفوا داخل جدران السجن على مرّ السنين، متمسكين بأهداف الأمل في أن يكون أحدهم لا يزال على قيد الحياة.