فلسطين, بايدن يعلن تقدم في مفاوضات غزة وترامب يهدد, اعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن احراز تقدم بشأن الاتفاق في غزة.
الحرب على غزة
واضاف “لا زلت متفائلا بالتوصل إلى اتفاق، والإفراج عن أسرى.”
تتساءل وسائل الإعلام الإسرائيلية عمّا إذا كانت صفقة التبادل التي يتم الحديث عنها شاملة أم جزئية، وتشير إلى حديث بعض قادة الجيش بشأن العملية البرية في قطاع غزة التي يقولون إنها استنفدت نفسها.
كشفت قناة “كان 11” الإسرائيلية، الأربعاء، عن وثيقة تُعد الأساس لمفاوضات صفقة تبادل الرهائن والسجناء بين إسرائيل وحركة حماس، والتي نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، صحة ما جاء فيها.
وذكرت القناة أنه تم تقديم الوثيقة بنسختها العبرية أمام مجلس الوزراء المصغر، لكنها لم تُكشف للجمهور حتى الآن.
وتنص الوثيقة على إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة (أحياء أو أموات)، من المدنيين والجنود، مقابل عدد متفق عليه من السجناء الفلسطينيين لدى إسرائيل.
وتشمل المبادئ أيضًا تحقيق هدوء مستدام يقود إلى وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وإعادة إعمار القطاع.
الوثيقة تحدد انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المركزية في قطاع غزة، خاصة “محور نتساريم”، مع تفكيك القواعد والمنشآت العسكرية، إضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الوقود، عبر 600 شاحنة يوميًا، بدءًا من اليوم الأول للصفقة.
كما تنص على إطلاق سراح الرهائن على مراحل، بدءًا من النساء، حيث يتم إطلاق 3 محتجزات في اليوم الأول، و4 أخريات في اليوم السابع، ثم 3 محتجزين كل 7 أيام، بدءًا بالأحياء.
وتطلب الوثيقة من حركة حماس تقديم قائمة بأسماء الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى، قبل تنفيذ الصفقة، وفق تقرير القناة الإسرائيلية.
ترامب يهدد حماس
وتشمل أيضا بندًا يمنع مرور المسلحين عبر محور “نتساريم”، وهو بند أُحرز تقدم بشأنه خلال المفاوضات.
وحسب مصادر مطلعة، تضمنت النسخة الأصلية للوثيقة، مطلبًا بترحيل 50 مسلحًا على الأقل إلى الخارج أو داخل غزة، لكن العدد زاد لاحقًا.
كما تدرس إسرائيل تقليص حق النقض (الفيتو) على إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين، بهدف زيادة عدد المحتجزين الذين يتم إطلاق سراحهم أسبوعيًا إلى 4.
وتشير الوثيقة إلى أن نتانياهو وافق على بدء إعادة إعمار قطاع غزة في المرحلة الأولى من الصفقة، بما يشمل إعادة بناء البنية التحتية، وإزالة الأنقاض، وإدخال 60 ألف “كرفان” و200 ألف خيمة، لتوفير مأوى مؤقت.
أكد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أنه يتطلع إلى إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة قبل موعد تنصيبه المقرر الشهر الجاري.
وقال ردا على سؤال حول مفاوضات غزة في مؤتمر صحافي الثلاثاء “إذا لم يتم إطلاق الرهائن بحلول موعد تنصيبي فإن أبواب الجحيم ستفتح على مصراعيها”.
وكان ترامب أصدر في 2 ديسمبر تحذيرًا شديد اللهجة، مؤكدًا أنه إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل تنصيبه في 20 يناير 2025، فستكون هناك “مشكلة خطيرة” في الشرق الأوسط”.
بايدن يعلن تقدم في مفاوضات غزة وترامب يهدد
وبالتزامن مع موقف ترامب اليوم، قال مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إنه “يأمل في تحقيق نتائج طيبة في ما يتعلق بمحادثات الرهائن في غزة بحلول موعد تنصيب ترامب في 20 يناير”.
من جهة أخرى، أفاد ترامب بأنه “لا يستبعد الإكراه العسكري والاقتصادي على قناة بنما وغرينلاند”.