فلسطين, عاجل: نتنياهو يهدد وأسيران إسرائيليان يتوسلان, نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، يوم الاثنين، تسجيلًا مصورًا يظهر فيه أسيران إسرائيليان يحذّران من أن استمرار الهجمات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة قد يؤدي إلى مقتلهم.
الحرب على غزة
وحمل الفيديو الذي نشرته القسام عنوان “أخبرهم يا أوهاد”، حيث تحدّث الأسيران عن أوضاعهما النفسية والصحية والأمنية، مطالبين زملاءهم الذين أُفرج عنهم ضمن صفقات تبادل الأسرى بالتحرك والحديث عن معاناتهما.
وقال أحد الأسرى، الذي عرّف عن نفسه بالرقم “21”، إنهم واجهوا خطر الموت مع استئناف إسرائيل لحملتها العسكرية في غزة، محذرًا من أن “هذه الهجمات ستؤدي إلى نهايتنا جميعًا”.
وأضاف: “نحن من توسّلنا إلى آسِرينا من أجل أن يُسمع صوتنا”، مشيرًا إلى معاناتهم بسبب قلة الطعام والماء والدواء نتيجة إغلاق إسرائيل للمعابر منذ بداية مارس/آذار الجاري.
جريمة تهز اليمن: يمني خمسيني يقتل شقيقين بسبب خلاف حول لعبة “PUBG”
وأوضح الأسير أن أوضاعهم تحسّنت خلال فترة وقف إطلاق النار وفتح المعابر، حيث اهتم مقاتلو حماس بتوفير احتياجاتهم، ما مكّنهم من الشعور بالراحة والتخلص من الجوع. لكنه أشار إلى أن الأوضاع تدهورت مجددًا في 18 مارس بعد استئناف العمليات العسكرية.
أعداد الأسرى والمعتقلين:
وفقًا للتقديرات الإسرائيلية، لا يزال هناك 59 أسيرًا إسرائيليًا في قطاع غزة، بينهم 24 على قيد الحياة. في المقابل، تحتجز إسرائيل أكثر من 9500 أسير فلسطيني، يعاني كثير منهم من التعذيب وسوء المعاملة والإهمال الطبي، الذي أدى إلى وفاة عدد من الأسرى، بحسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ردود فعل إسرائيلية:
وفي أول تعليق له على الفيديو، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن “المقاطع المصورة لمخطوفينا في غزة تعزز لدي الإصرار من أجل إعادتهم”.
كما أكد نتنياهو أن تحرير الأسرى الإسرائيليين يتم عبر “الضغط العسكري والسياسي معًا”، متوعدًا بتدمير حركة حماس بالكامل، قائلاً: “سنحرر جميع المخطوفين من غزة وندمر حماس”.
وفي سياق متصل، شنّت الطائرات الإسرائيلية غارة على حي التفاح شرقي مدينة غزة، في ظل استمرار التصعيد العسكري في القطاع.
عاجل: نتنياهو يهدد وأسيران إسرائيليان يتوسلان
وأضاف نتنياهو أن “بقاء حماس في غزة سيؤدي إلى مزيد من عمليات الاختطاف، ولن يتكرر هجوم 7 أكتوبر مرة أخرى”. كما شدد على أن استمرار وجود حماس في غزة يمثل “هزيمة لإسرائيل” ويعزز النفوذ الإيراني في المنطقة.