صحة بلسو مفاجأة من العيار الثقيل بخصوص شرب قهوة, تُعتبر القهوة من أكثر المشروبات استهلاكاً حول العالم، حيث يُنتج منها سنوياً أكثر من 10 ملايين طن. وقد أثار هذا الانتشار الواسع اهتمام الباحثين، خاصة فيما يتعلق بتأثير القهوة على الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة المرتبطة بتقدم العمر، مثل ألزهايمر وباركنسون.
دراسة حديثة تكشف فوائد القهوة
بحسب تقرير نشره موقع Psychology Today، قام تحليل علمي حديث بتجميع نتائج دراسات متعددة حول استهلاك القهوة، وخلص إلى أن الاستهلاك المعتدل للقهوة قد يُساهم في إطالة العمر وتحسين نوعية الحياة.
القهوة والسرطان
تشير الأدلة العلمية إلى أن القهوة تحتوي على مركبات نشطة بيولوجياً لها تأثيرات مضادة للالتهابات، ومضادة للأكسدة، ومضادة للسرطان، بالإضافة إلى دورها في تنظيم نسبة السكر في الدم وتعزيز صحة القلب.
وقد أظهرت دراسات متعددة أن تناول القهوة بانتظام يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، مثل:
سرطان الكبد
سرطان القولون والمستقيم
سرطان البروستاتا
سرطان الثدي
سرطان بطانة الرحم
سرطانات الجهاز الهضمي
سرطان الجلد
إلا أن هذه التأثيرات لا تشمل جميع أنواع السرطان، فقد أظهرت بعض الدراسات السابقة وجود علاقة بين استهلاك القهوة وزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة، إلا أن هذا الارتباط قد يكون مرتبطاً بعوامل أخرى مثل التدخين والسمنة، وليس بالقهوة نفسها.
كيف تحمي القهوة من الأمراض؟
تعود التأثيرات الإيجابية للقهوة إلى قدرتها على تقليل الالتهابات المزمنة والإجهاد التأكسدي، وهما عاملان رئيسيان في تطور الأمراض المزمنة.
كما أن الكافيين الموجود في القهوة يلعب دوراً مهماً في:
تعديل سلوك الجينات المرتبطة بموت الخلايا الطبيعية.
تعرف على فوائد واضرار القهوة السوداء
إصلاح الحمض النووي ومنع الانقسامات غير الطبيعية للخلايا.
تثبيط نمو الخلايا السرطانية في بعض الحالات.
فوائد إضافية للقهوة
بالإضافة إلى فوائدها الوقائية ضد السرطان، أظهرت الدراسات أن القهوة قد تساعد أيضاً في:
تقليل خطر الإصابة بمرض باركنسون
مفاجأة من العيار الثقيل بخصوص شرب قهوة
تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر
تحسين حساسية الأنسولين
دعم صحة العظام
الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية
تشير الأبحاث إلى أن تناول القهوة باعتدال يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة العامة، ويساهم في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة.
مع ذلك، من المهم الانتباه إلى نمط الحياة العام، وعدم الاعتماد على القهوة وحدها، بل اعتبارها جزءاً من نظام غذائي صحي ومتوازن.