تكنولوجيا, ليندا ياكارينو تعلن استقالتها من رئاسة منصة X, أعلنت ليندا ياكارينو، الرئيسة التنفيذية لمنصة التواصل الاجتماعي “إكس” (Twitter سابقًا)، استقالتها من منصبها بعد عامين من تعيينها من قبل رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك، دون توضيح الأسباب المباشرة لهذا القرار المفاجئ.
استقالة مفاجئة
وجاء إعلان الاستقالة عبر منشور رسمي نشرته على حسابها في “إكس”، يوم الأربعاء 9 يوليو 2025، عبّرت فيه عن امتنانها لماسك على ثقته بها، وأشادت بفريق العمل الذي وصفته بأنه “الأكثر ابتكارًا في العالم”.
وقالت ياكارينو:
“منذ لحظة مناقشتي الأولى مع إيلون ماسك حول رؤيته الطموحة لمنصة (إكس)، أدركت أنني أمام فرصة استثنائية. أشكره من كل قلبي على منحي الثقة الكاملة لتولي مسؤولية ضخمة: حماية حرية التعبير، وإعادة هيكلة الشركة، وتحويل (إكس) إلى تطبيق كل شيء.”
معلومات لأول مرة عن ليلى عبد اللطيف
وأضافت:
“أنا فخورة بفريق (إكس) الذي لا يتوقف عن الابتكار والعمل المستمر من أجل مستقبل المنصة. لم نكن لننجز ما أنجزناه لولا دعم المستخدمين وشركائنا في النجاح. سأواصل دعمكم جميعًا بينما تستمرون في تغيير العالم.”
من هي ليندا ياكارينو؟
ليندا ياكارينو هي خبيرة إعلامية وتسويقية أمريكية ذات سجل حافل في مجالات الابتكار الرقمي والإعلانات والإعلام. قبل انضمامها إلى منصة “إكس”، شغلت منصب رئيس الإعلانات العالمية في شبكة NBCUniversal، وكانت مسؤولة عن إدارة عائدات الإعلانات البالغة مليارات الدولارات سنويًا.
تُعرف ياكارينو بقدرتها على بناء الشراكات، وتحديث استراتيجيات الإعلانات لتواكب التحول الرقمي. في NBC، عملت عن قرب مع شركات التكنولوجيا الكبرى مثل Google وSnap وApple وYouTube، وقادت تحولًا رقميًا شاملاً في طريقة بيع الإعلانات عبر المنصات المختلفة.
في مايو/أيار 2023، أعلن إيلون ماسك تعيينها رسميًا كرئيسة تنفيذية جديدة لمنصة “إكس”، ضمن خطة لإعادة هيكلة المنصة بعد شرائه لها وإعادة تسميتها. وكان الهدف من تعيينها هو فصل المهام التشغيلية اليومية عن ماسك، ليتفرغ بدوره للتطوير التكنولوجي، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات.
ليندا ياكارينو تعلن استقالتها من رئاسة منصة X
استقالة ياكارينو تأتي بعد فترة من الجدل بسبب منشورات وُصفت بأنها “غير لائقة”، نُشرت على المنصة من خلال روبوت الذكاء الاصطناعي “غروك” (Grok)، الذي تم دمجه مؤخرًا في “إكس”. أثارت هذه المنشورات انتقادات حادة حول الرقابة والمحتوى، مما وضع الإدارة التنفيذية في موقف حساس، وأثار تساؤلات حول سياسات المنصة وسلامة أدوات الذكاء الاصطناعي.
حتى الآن، لم تؤكد ياكارينو بشكل رسمي إن كان لهذا الحدث علاقة مباشرة بقرارها المفاجئ بالاستقالة.