سادت حالة من الحزن الشديد في الشارع المصري بعد الصدمة التي أحدثها مصطفى توكل،
الشاب الذي أنهى حياته قفزا بسيارته من أعلى كوبري جامعة المنصورة.
مساء أول أمس الاثنين، بعد أن ترك رسالة عبر حسابه في «فيس بوك» قائلا: «أشوفكم بخير وابقوا افتكروني وأبويا ميمشيش في جنازتي».
كيف كانت العلاقة بين مصطفى وأبيه؟
علاقة «مصطفى» بوالده كانت علاقة مضطربة وليست مستقرة مما دفعه للإقدام على إنهاء حياته بهذه الطريقة
ووصيته بمنع الأب من حضور جنازته، وهو ما كشفه صديقه محمد عن طبيعة العلاقة بين مصطفى ووالده.
وتحدث صديق «مصطفى» أن من أسباب خلاف “مصطفى” ووالده أنّ الأخير كان شديداً في التعامل معه،
ومنعه من الزواج من الفتاة التي أحبها وتعلق بها, حيث أثرت هذه القصة في مصطفى مما دفعه لإنهاء حياته ووضع حد لهذه القصة.
وأضاف «محمد»: شاهدنا المنشور أنا وشقيقي، وكتب شقيقي معلقاً لمصطفى «طيب خدني معاك رد مصطفى قال تعالى معايا»
وأخذنا المنشور على سبيل المزاح غير معقتدين بأنه قد يصبح حقيقة, لكن بعد دقيقتين أو ثلاث، سمعنا أن سيارة «مصطفى»
قفزت من أعلى الكوبري جامعة المنصورة، لتطوى صفحة حياته للأبد.