أكثر من فائدة أو أقل من منفعة ، ملخص رحلات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الإقليمية ،
حيث زار 3 عواصم مجاورة.
في الأحداث السياسية إن استمرارية وتراكم “الرابحين والخاسرين” السياسيين دائمًا في أذهان المتابعين ،
بينما يتجنب المحللون والنقاد الإجابة على مثل هذه الأسئلة الواسعة.
لم يتم الرد على هذا في البداية في عالم العلاقات بين الدول. أنهى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان
جولة إقليمية مر فيها بثلاث عواصم متجاورة ، وبعدها نقول: “الجميع بطولة جولة ناجحة لجميع الحسابات.
تكشف رؤية محمد بن سلمان للتنمية وإدارته للأرشيف السياسي للبلاد وعلاقاته بالدولة جانبًا كبيرًا
من تفكير القائد لأنه يريد توسيع مجالات الازدهار والتنمية في البلاد لتشمل منطقة كاملة بها المقومات اللازمة. لنهضة حقيقية.
الأمير محمد بن سلمان يعود إلى الوطن بعد زيارة ثلاثية وأنا في الخارج وهناك خطط لتعزيز العمق
العربي في علاقات المملكة العربية السعودية مع مصر والأردن ، وزيادة مستوى التنسيق المشترك بين الدول
قبل القمة رفيعة المستوى التي تستضيفها المملكة.
الرياض – القاهرة.. «توافق سياسي»
الجولة الإقليمية الأولى لولي العهد خارج محيط الخليج العربي منذ جائحة كورونا، بدأت في مصر، أكثر محطات
ولي العهد زيارة منذ تسلمه ولاية العهد، إذ زارها أكثر من 4 مرات في السنوات الخمس الماضية، وسبق ذلك زيارات عدة وزيارات أخرى غير معلنة.
إعادة تفعيل التنسيق السعودي التركي
أما في العاصمة التركية أنقرة، كان الجميع هناك ينتظر زيارة ولي العهد منذ أسابيع، الرئيس التركي رجب أردوغان الذي ألمح في أكثر من مرة لزيارة مرتقبة للأمير محمد بن سلمان منذ مجيئه إلى جدة في أبريل الماضي، رحب بضيفه السعودي في استقبال رسمي بالقصر الرئاسي على نحو يليق بمكانة القائد السعودي. المباحثات الموسعة التي أجراها ولي العهد وأردوغان دلت على إعادة تفعيل حقيقي لأعمال مجلس التنسيق السعودي التركي، ورفع مستوى التعاون والتنسيق حيال المواضيع ذات الاهتمام المشترك، والعمل على تبادل الخبرات بين المختصين في البلدين.
المصدر / عكاظ