تستخدم المملكة منذ عقودٍ طويلة، رخام “ثاسوس” اليوناني واسع الشهرة، والذي يتم استخدامه خصيصًا للحرم المكي الشريف
لعكسه الضوء والحرارة، وهو ما لا يفعله أي نوع آخر من الجرانيت والرخام.
ويُعد رخام الثاسوس نادر الوجود، ويتم استيراده من أحد جبال اليونان، وهو ما يجعل رخام الحرم باردًا رغم وصول درجة الحرارة,
في بعض الأيام إلى ٥٠ درجة مئوية.
![ماهو سر برودة بلاط الحرم المكي وماعلاقة اليونان به؟](http://xnu.5a8.mywebsitetransfer.com/wp-content/uploads/2022/07/54c9030112-1024x610.jpg)
![ماهو سر برودة بلاط الحرم المكي وماعلاقة اليونان به؟](http://xnu.5a8.mywebsitetransfer.com/wp-content/uploads/2022/07/DjXYkItX0AATe8n-1024x768.jpg)
![ماهو سر برودة بلاط الحرم المكي وماعلاقة اليونان به؟](http://xnu.5a8.mywebsitetransfer.com/wp-content/uploads/2022/07/DjXYoj0WsAUjJJl-1024x576.jpg)
![ماهو سر برودة بلاط الحرم المكي وماعلاقة اليونان به؟](http://xnu.5a8.mywebsitetransfer.com/wp-content/uploads/2022/07/hqdefault-1.jpg)
ويتميز كذلك بكونه يمتص الرطوبة عبر مسام دقيقة خلال الليل، وفي النهار يقوم بإخراج ما امتصه في الليل؛
مما يجعله دائم البرودة حتى في درجات الحرارة العالية لتكون بردًا وسلامًا على الطائفين بالبيت الحرام.