حدث نادر وغريب أثار الكثير من الاستفسارات والتساؤلات خلال جنازة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية,
وذلك حين قام لورد تشامبرلين بكسر عصا ووضعها مكسورة على نعش الملكة.
يعتبر هذا الأمر هو تقليد في المملكة البريطانية ويحصل مرة واحدة عند وفاة الملك أو الملكة,
المسؤول عن هذه العملية هو كبير أمناء البلاط الملكي, وتعني هذه الإشارة إلى إنتهاء خدمات الملك أو الملكة.
إقرأ المزيد : عاجل: تحذير خطير للمصريين في اليابان

تقاليد فريدة
شهدت الجنازة الرسمية بعضَ التقاليد الفريدة, منها عزف مقطوعتين كلاسيكيتين من ألحان الموسيقار يوهان سباستيان باخ،
كما قام كبير أمناء البلاط الملكي اللورد تشامبرلين بكسر عصا فوق نعش الملكة الراحلة.
ما قصة كسر العصا ؟
هذا التقليد الموروث في العائلة الملكية البريطانية ويعرف بإسم ” كسر العصا”، وهو إشارة رمزية إلى نهاية خدمة كبير أمناء البلاط الملكي،
وبعد كسر العصا وانتهاء خدمة اللورد الحالي, سيعين الملك تشارلز حسب الأصول لوردًا جديدًا خاصًّا به،وسيحصل على عصا جديدة في المنصب.
كبير أمناء البلاط الملكي
أكبر منصب في البلاط الملكي، وهو مسؤول عن الإشراف على جميع الإدارات والموظفين، وتنظيم الأحداث الملكية،
والعمل كحلقة وصل بين الملك ومجلس اللوردات.
دلالة العصا
العصا معروفة باسم “عصا المكتب” كانت في الزمن الغابر تُستخدم لتأديب رجال البلاط إذا كانوا مشاغبين للغاية.

فصل التاج عن الملكة
أبعَدَ المسؤول عن المجوهرات الملكية التاج والكرة الملكية والصولجان من أعلى التابوت،
وبهذا انفصلت الملكة عن تاجها للمرة الأخيرة.
