أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن التحقيقات مازالت مستمرة في سبب وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما)،
وعلق أيضا بأن الطبيب المسؤول عن التحقيق في وفاة أميني “لم يعثر على أي علامات للضرب حتى الآن”.
وقال رئيسي للصحفيين: “اتصلت بأسرتها في أول فرصة وأكدت لهم شخصيا أننا سنواصل التحقيق بثبات في هذا الحادث”.
ودعا إنه يجب إجراء تحقيقات عندما يتعلق الأمر بمدنيين يفقدون حياتهم على أيدي مسؤولي إنفاذ القانون في دول أخرى أيضا.
وتابع رئيسي قوله بأن الطبيب الشرعي الذي يحقق في وفاة أميني قائلا إنه بعد الفحص
الذي أجراه لم تظهر أي علامة على سوء المعاملة أو الضرب.
وبالإنتقال للسؤال المهم مع رئيسي عن الاحتجاجات في إيران والقيود على الإنترنت،
قال رئيسي إن المظاهرات “طبيعية ومتوقعة لكن يجب أن نفرق بين المتظاهرين والتخريب”.
إقرأ المزيد : ما قصة الإيرانية مهسا أميني التي تسببت بغضب عارم في إيران
وتأتي تصريحات الرئيس الإيراني بعد أسبوع تقريبًا من اعتقال أميني بزعم ارتدائها الحجاب بشكل غير لائق.
وزعم المسؤولون الإيرانيون أنها أصيبت بنوبة قلبية، لكن عائلتها قالت إنها لم تكن تعاني من أمراض قلبية،
وأثار موتها احتجاجات حاشدة في إيران.
