أعلنت دار الافتاء المصرية بجواز العلاج بنقل وزرع عضو بشري مِن متوفى إلى شخص حي مصاب جائز شرعًا.
ولكن بشرط “إذا توافرت الشروط التي تُبعد هذه العملية من نطاق التلاعب بالإنسان الذي كرَّمه الله تعالى،
وتنأى به عن أن يتحول إلى قطع غيار تباع وتشترى”.
ونشرت دار الإفتاء المصرية بياناً رسمياً, اليوم الأحد : “من الشروط الأساسية في ذلك: تحقق موت المتبرِّع؛
بتوقف قلبه وتنفسه وجميع وظائف مخه ودماغه توقفًا لا رجعة فيه؛ بحيث تكون روحه قد فارقت جسده مفارقةً تامةً
تستحيل بعدها عودته للحياة، ولا يقدح في صحة الموت الحركةُ الآليَّةُ لبعض الأعضاء بفعل أجهزة التنفس الصناعي ونحوها”.
إقرأ المزيد : يخوت ضخمة وفاخرة ترسو في ميناء مرمريس التركية
وأضاف : ” وهذا التحقق إنما يكون بشهادة الأطباء العدول أهل المعرفة في فنهم الذي يُخَوَّل إليهم التعرف على حدوث الموت،
وما ذكره الفقهاء من علامات الموت -كاسترخاء الرجلين وغيره- مبني على الرصد والتتبع والاستقراء الطبي في أزمنتهم،
وقد أثبت الطب الحديث أن هذه أعراضٌ للتوقف النهائي لجميع وظائف المخ والدماغ”.
واختتم : “فإذا استطاع الأطباء قياس هذا التوقف التام لوظائف المخ، وصار هذا القياس يقينيًّا عندهم بلا خلاف بينهم فيه:
فإنه يُعَدُّ موتًا حقيقيًّا يجوز بعده نقل الأعضاء من الميت إلى الحي بشروطه”.
المصدر : بلس