ترجمة – عاجل بلس
إنتشرت صور أثارت غضب الجميع في تركيا, حيث ظهرت بعض الصور لمجموعة من الشبان يقومون بتمزيق وحرق,
القرآن الكريم وقاموا بنثر المشروبات الكحولية عليه وإحراقه.
ولم يكتفي الشابان بهذا القدر وإنما قاموا بشتم وسب الإسلام والمسلمين والتعدي على حقوق المسلمين,
حيث قاما الشابان بسب وشتم النبي محمد “صلى الله عليه وسلم” في ولاية إزمير.
ونشرت صحف تركية وترجمته عاجل بلس – صوراً وفيديو تم إلتقاطها من قبل أحد الأشخاص لهذا الفعل المشين,
حيث أن الصور التقطت في منطقة سيغلي في إزمير .
تابعونا عبر تويتر
وتعليقاً على الحادثة قال رئيس الشؤون الدينية التركية علي أرباش: “إنني أدين بشدة الهجوم الاستفزازي
من قبل اثنين من المنحرفين على القرآن”.
Yurtdışında İslam düşmanlığının örneklerine şahit olurken ne yazık ki ülkemizde de benzer bir düşmanlık görüntüsünün yaşanmasından dolayı büyük üzüntü duydum.
Kendini bilmez iki sapkının Yüce kitabımız Kur’an-ı Kerim’e karşı yaptığı provokatif saldırıyı şiddetle kınıyorum.
— Prof. Dr. Ali Erbaş (@DIBAliErbas) October 3, 2022
وقال أرباش في تدوينة على حسابه على تويتر: “بينما أشاهد الأمثلة الغير عادية على الإسلاموفوبيا في الخارج،
أشعر بالحزن لأن صورة مماثلة من العداء قد تعرضت لها بلادنا. إنني أدين بشدة الهجوم الاستفزازي على كتابنا المقدس،
القرآن، من قبل اثنين من الهراطقة الجاهلين.
وبعد إنتشار المقاطع والصور تحركات السلطات التركية على الفور وتم إلقاء القبض على المواطنان التركيان الذان قاما بهذا الفعل.
حيث أعلن وزير الداخلية سليمان صويلو ، في بيان حول هذا الموضوع ، “إن هويات الشخصين السيئين اللذين
تهجما القرآن في إزمير تم تحديدهما من قبل قسم الشرطة لدينا وتم احتجازهما بأمر من مكتب المدعي العام ” .
İzmir’de Kur’an-ı Kerim’e saygısızlık yapan iki edepsizin kimlikleri Emniyet Teşkilatımızca tespit edildi ve savcılık talimatı ile gözaltına alındılar…
— Süleyman Soylu (@suleymansoylu) October 3, 2022
من هو وزير الداخلية التركية.. ولد صويلو في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 1969 في مدينة إسطنبول.
وبعد إنهائه مرحلة الثانوية من مدرسة بلفنة، تخرج من كلية إدارة الأعمال في جامعة إسطنبول.
بدأ انخراطه في العمل السياسي عام 1987 في أفرع الشباب وترأس فروع الحزب في عدد من البلدات
ونائب رئيس الحزب في عدد من الولايات.
يذكر أن ولاية إزمير هي مدينة تقع غرب الأناضول بتركيا، وتُعَد المدينة الثالثة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في تركيا
من بعد إسطنبول وأنقرة وهي ميناء التصدير الأول، ومركز بيع منتجات الأودية الإيجية الغنية بمحصولاتها الزراعية،
وفيها سوق مهمة لتوزيع المنتجات المصنعة المستوردة، ويُقام فيها معرض سنوي هو أهم تظاهرة تجارية في المنطقة.