القبض على عصابة عربية لبيع الأعضاء في إسطنبول
أعلنت الشرطة التركية في بيان لها بأنه تم القبض على شبكة “عصابة” من جنسيات عربية,
حيث تم إكتشاف تجارتهم في الأعضاء البشرية في إسطنبول, وتم القبض عليهم بشكل مباشر بنهاية الشهر الماضي.
وبعد القبض عليهم تم سجن 6 أشخاص حضروا لبيع أعضائهم أو لإجراء عمليات زرع أعضاء،
وجرى القبض على خمسة من أعضاء الشبكة خلال العملية.
وبعد التحقيق المكثف من قبل الشرطة تبين أن أفراد العصابة يحملون الجنسية السورية والأردنية,
فيما اكتشفت الشرطة أن عددًا كبيرًا من الأجانب تلقوا عمليات زرع أعضاء مع وثائق مزورة.
وأثناء التحقيق إتضح بأن هناك العديد من الأشخاص الذين قاموا بالتعريف عن نفسهم على أنهم “أقرباء” كانوا
شهوداً وقاموا بنفي الأمر بعدما تم القبض عليهم.
في تفاصيل القصة: قامت العصابة بالعمل ضمن ثلاث فرق لإتمام عمليات زرع الأعضاء بحسب الشرطة.
وكان من بين الأشخاص الذين تم إستدراجهم للعملية “فلسطيني الجنسية” حيث كان المتبرع والمشتري,
غير متزوجين في التحقيق الأولي الذي أجرته فرق الشرطة, بعد إبلاغ المستشفى على أنهم أزواج.
وبعد القبض على أفراد العصابة تم العثور على قائد العصابة وهو مواطن أردني حيث كان يقوم بعمليات تحويل,
اموال طائلة وصلت إلى أكثر من مليون ليرة تركية.
تابعونا عبر تويتر
وفي منطقة أسنيورت الواقعة في إسطنبول كان أردنياً ينتظر “بيع كليته” مقابل 12 ألف دولار أمريكي لمواطن آخر,
أردني الجنسية حيث كان ينتظر إتمام الصفقة بعد أيام.
وفي نهاية الشهر الماضي تم القبض على مدير العصابة وهو سوري الجنسية بالإضافة إلى كافة المتبرعين والمتلقيين تم,
نقلهم على مركز الشرطة لإستكمال التحقيقات.
مدير و قائد العصابة لم يكونوا متواجدين في إسطنبول ولكن الشرطة كشفت أنهم يستقلون منزلاً في منطقة ساكاريا,
حيث كانا يستعدان للخروج من تركيا.
وجرى إحضار جميع الأفراد المشاركين في تبادل الأعضاء وكذلك المشتبه بهم الذين تم القبض عليهم إلى مركز الشرطة للاستجواب.