نشر نجل الرئيس الأوغندي، يوري موسيفيني، تغريدة أثارت الكثير من الجدل والحديث بين متابعيه عبر منصة تويتر.
حيث تقدم نجل الزعيم الأوغندي ويدعى موهوزي كاينيروغابا، مطلع أكتوبر الجاري، وكتب على حسابه في,
موقع “تويتر” عارضا على ميلوني، رئيسة الوزراء الإيطالية المقبلة، مهرا قدره 100 بقرة من ذات القرون الطويلة.
وكانت التغريدة لاقت رواجاً كثيراً ما بين مؤيد ومعارض لهذه التغريدة التي إعتبرها البعض تغريدة هزلية ولفتت,
إنتباه الكثيرين, إلا أن تهديداته ضد كينيا، تسببت في عزله من قبل والده من منصبه كقائد لقوات المشاة في بلاده.

ونشرت صحيفة لوموند بأن تهديدات نجل موسيفيني أثارت قلقا واسع النطاق في شرق إفريقيا.
وأعلن سابقاً نجل الرئيس الأوغندي مغرّداً عن “دعمه لمتمردي تيغراي الذين يقاتلون القوات الفيدرالية الإثيوبية.
وعن دعمه للمتمردين العنيفين الذين يقاتلون في شرق الكونغو.
وقال إن جميع الأفارقة يدعمون روسيا.. في أوكرانيا”.
ونشرت الصحيفة أن البعض أيد السيد كاينيروغابا ويدافعون عنه بالقول “إن تغريداته هي محاولات للفكاهة
ولا ينبغي أن تؤخذ على محمل الجد.
ويمنع الدستور الأوغندي الإنخراط في السياسة الحزبية وذلك لأنه ضاط كبير في الجيش.
