أردوغان لليونان.. سنأتي فجأة

أردوغان لليونان.. سنأتي فجأة

أجاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، برد صادم وقوي على سؤال لصحفية يونانية حول تصريحات سابقة له،
بشأن اليونان وقال “جوابنا، ليس لليونان فقط بل لكل دولة تفكر في مهاجمتنا أو التعدي علينا، هو أننا “سنأتي فجأة ذات ليلة”.

يذكر أن الرئيس اردوغان شارك في إجتماع قمة المجتمع السياسي الأوروبي, في العاصمة التشيكية براغ,
وجاء رد الرئيس التركي على الصحفية خلال مؤتمر عقده أردوغان بعد إنتهاء المشاركة في الإجتماع, مساء أمس الخميس.

وأكّد أن بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي “تفضل تصعيد التوترات والاستفزاز بدلاً من التعاون وحسن الجوار مع تركيا”،
في إشارة إلى اليونان.

وقال الرئيس التركي أردوغان خلال المؤتمر، على أن كل دولة تفكر في مهاجمة تركيا أو التعدّي عليها،
“سيأتي لها الرد ذات ليلة بشكلٍ مفاجئ”.

تابعونا عبر تويتر

وأضاف أردوغان في المؤتمر الصحفي: “أنتظر من الاتحاد الأوروبي أن يدعو أثينا للحوار مع أنقرة على أساس ثنائي
بدلاً من دعم خطواتها غير القانونية تحت ذريعة التضامن داخل التكتل”.

وشدّد على أن تركيا ليس لديها أطماع في أرض أي دولة أو سيادتها، مضيفًا: “نحن نناضل فقط لحماية مصالح بلدنا والقبارصة الأتراك”.

وأشار إلى أن المفتاح الوحيد للحل في قضية جزيرة قبرص “يكون عبر تحقيق المساواة في السيادة والإقرار بوضع القبارصة الأتراك على قدم المساواة مع نظرائهم الروم”.

يذكر أن الأسبوع الماضي أخذ التوتر التركي اليوناني أشكالا جديدة، بعد اتّهام الرئيس رجب طيب أردوغان اليونان باحتلال بعض الجزر في بحر إيجه، وقوله إن تركيا مستعدة لفعل ما يلزم عندما يحين الوقت المناسب.

لم يسبق لأردوغان أن استخدم هذا الوصف في السابق رغم التشكيك التركي المتزايد بالسيادة اليونانية على الجزر.

وكان أردوغان يرد على حادثة إغلاق أثينا قبل أيام أنظمة استهداف الرادار على المقاتلات التركية بينما كانت تقوم بجولة فوق بحري إيجه وشرق المتوسط. التصعيد الجديد له ما يُفسّره.

صعّدت أثينا في السنوات الأخيرة من عملية تسليح الجزر القريبة من تركيا بذريعة الدفاع عن النفس، وحوّلتها إلى مخازن أسلحة في خرق للمعاهدات الدولية التي تحظر تسليح الجزر، كما نشرت عشرات الآلاف من الجنود في بعض الجزر كرودس وليسبوس، وبنت مطارات عسكرية في جزر ليمنوس ورودوس وكوس.