فيديو.. سعودي يثير الجدل بقصة “أهل الكهف”

أثار باحث سعودي الجدل بقصة “أهل الكهف” بعدما إنتشر مقطع فيديو مصور في تيك توك,
لحساب يعود للباحث السعودي والمهتم في برامج “ما وراء الطبيعة”, حول قصة أصحاب الكهف.

حيث أعيد نشر الفيديو المسجل من شهر 7 الماضي من العام الجاري, للباحث الزحيفي, الذي ذكر فيه كيفية حساب عدد,
ساعات نوم أهل الكهف والذي قال بأنهم ناموا حوالي 7 ساعات ونصف فقط.

وأوضح خلال مقطع فيديو، شاركه عبر تطبيق “تيك توك”: “ليش أصحاب الكهف قالوا لبثنا يومًا أو بعض يوم،
لأنهم في الحقيقة لبثوا يوم أو بعض يوم، أنا حسبتها تقريبًا أنهم لبثوا 7ساعات”.

وأضاف: “309 سنة، طلعت عندي أنا، 7 ساعات أو 8 ساعات، مبينًا وجهة نظره: “الألف سنة عندنا، عند الله يوم واحد،
ولذلك عندما نضرب 309x 24 ونقسمها على 1000فإن النتيجة تكون 7 ساعات ونصف.

@al_zehaifi #أصحاب_الكهف #معجزات #معجزة #إسم_الله_الأعظم #العودة_إلى_الحياة #near_death_experirnc #موت #التأمل #خوارق #ماوراء_الطبيعة #ماورائيات ♬ الصوت الأصلي – عبدالرحمن الزحيفي

يذكر بأن الزحيفي شخصية سعودية مهتمة بالكوارث والأحداث الخارقة والخارجة عن الطبيعة.

يتابع الزحيفي على تطبيق “تيك توك” أكثر من 100 ألف متابع, ويشتهر الزحيفي الفيديوهات التي تهتم وتشرح عن الأحداث,
الكونية والطبيعية والأحداث الخارجة عن الإرادة.

قصة أصحاب الكهف

في زمان ومكان غير معروفين لنا الآن، كانت توجد قرية مشركة.

ضل ملكها وأهلها عن الطريق المستقيم، وعبدوا مع الله مالا يضرهم ولا ينفعهم.

عبدوهم من غير أي دليل على ألوهيتهم ومع ذلك كانوا يدافعون عن هذه الآلهة المزعومة، ولا يرضون أن يمسها أحد بسوء.

في هذا المجتمع الفاسد، ظهرت مجموعة من الشباب العقلاء.

ثلة قليلة حكّمت عقلها، ورفضت السجود لغير خالقها، الله الذي بيده كل شيء.

فتية، آمنوا بالله، فثبتهم وزاد في هداهم وألهمهم طريق الرشاد  لم يكن هؤلاء الفتية أنبياء ولا رسلا،  كانوا أصحاب إيمان راسخ،
فأنكروا على قومهم شركهم بالله، وطلبوا منهم إقامة الحجة على وجود آلهة غير الله.

ثم قرروا النجاة بدينهم وبأنفسهم بالهجرة من القرية لمكان آمن يعبدون الله فيه.

خرجوا ومعهم كلبهم من المدينة الواسعة، للكهف الضيق.

تركوا وراءهم منازلهم المريحة، ليسكنوا كهفا موحشا زهدوا في الأسرّة الوثيرة، والحجر الفسيحة، واختاروا كهفا ضيقا مظلما.

 استلقى الفتية في الكهف، وجلس كلبهم على باب الكهف يحرسه.

وهنا حدثت معجزة إلهية لقد نام الفتية ثلاثمئة وتسع سنوات وخلال هذه المدة، كانت الشمس تشرق عن يمين كهفهم وتغرب عن شماله،
فلا تصيبهم أشعتها في أول ولا آخر النهار.