نفذت الأجهزة الأمنية المصرية عملية ضخمة ضد تجار المخدرات.
نجحت الأجهزة الأمنية فى إحباط محاولة نقل وتهريب قرابة 10 أطنان من المواد المخدرة، حيث تقدر قيمتها المالية بحوالى 270 مليون جنيهاً،
وذلك إدراكاً بأهمية مواصلة اليقظة الأمنية لحماية المجتمع من أخطار المخدرات.
وتنفيذاً لثوابت الاستراتيجية الأمنية فى التصدى الحاسم وتوجيه الضربات الأمنية الاستباقية لمتجرى المواد المخدرة،
بهدف تحقيق المبادرة الأمنية لحماية الشباب والنشئ باعتبارهم ذخيرة الأمة المصرية من الوقوع فى براثن المخدرات.
وضمن إطار المتابعة المستمرة للإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة لما يُستجد,
من طرق التهريب وذلك من خلال الاستعانة بالتقنيات الأمنية الحديثة.
فقد قامت بالتنسيق الأجهزة الأمنية في مصر مع قطاعى الأمن (الوطنى – العام) برصد نشاط (تشكيل عصابى) تخصص فى نقل,
وتهريب المواد المخدرة عن طريق إستخدام إحدى السيارات المخصصة لنقل الغازات البترولية “نقل فنطاس ،
محددة ” بدائرة قسم شرطة الجناين بالسويس ، لترويجها على عملائهم بمحافظات الجمهورية .
بإجراء التحريات تمكن رصد وتحديد التشكيل العصابى المشار إليه مكون من (3 عناصر إجرامية “لإثنين منهم معلومات جنائية” –
مقيمين بنطاق محافظتى “الشرقية – السويس”).
.
عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع مديرية أمن السويس تم إستهدافهم وأمكن ضبط أحدهم حال إستقلاله السيارة المشار إليها,
بدائرة قسم شرطة الجناين ، وبحوزته (36000 طربة لمخدر الحشيش وزنت 3٫600 طن–2300 لفافة لمخدر البانجو وزنت750,5 طن –130 لفافة
لمخدر الهيدرو وزنت250 كيلو جرام – كمية من مخدر الأفيون وزنت 15 كيلو جرام – مبلغ مالى – هاتف).
كما تمكنت الأجهزة الأمنية المصرية من ضبط المتهمين الأخرين حال تواجدهما بدائرة قسم شرطة فيصل بالسويس،
وبحوزتهما (مبلغ مالى – 2 هاتف محمول) وبمواجهتهم بالمضبوطات أيدوا ما جاء بالتحريات.
تقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة (270٫000٫000 مليون جنيه ) تقريباً، فتم إتخاذ الإجراءات القانونية.