مخطط برلماني بريطاني للإطاحة بـ “ليز تراس”

نشرت صحيفة بريطانية أنّ أكثر من مئة عضو في البرلمان البريطاني مستعدون لتقديم بلاغات لسحب الثقة,
من رئيسة الوزراء الجديدة ليز تراس، وحزب العمال البريطاني.

وأعلنت الصحيفة بأنّ أعضاء في البرلمان البريطاني سيحاولون الإطاحة برئيسة الوزراء، ليز تراس، هذا الأسبوع،
على الرغم من تحذير “داوننغ ستريت” من أنّ ذلك قد يؤدي إلى إجراء انتخابات عامة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر، أنّ أكثر من 100 عضو في البرلمان ينتمون إلى حزب المحافظين الحاكم،
مستعدون لتقديم رسائل إلى رئيس لجنة حزب المحافظين، غراهام برادي، من أجل سحب الثقة من تراس.

يذكر أن بريطانيا فقدت 3 رؤساء وزراء منذ أن صوّتت على الانسحاب من الاتحاد الأوروبي في عام 2016.

وتابع التقرير أنّ النواب سيحثون برادي على إبلاغ تراس بأنّ “وقتها انتهى”.

من ناحيةٍ أخرى، أوردت صحيفة “تايمز” البريطانية، إنّ بعض أعضاء البرلمان عقدوا مباحثاتٍ سريّة بشأن استبدال تراس بزعيمٍ جديد.

وكانت تراس قد فازت بقيادة حزب المحافظين الشهر الماضي، بعدما وعدت بخفض الضرائب، وهي تقاتل الآن من أجل بقائها السياسي،
بعدما تخلّت عن بنود رئيسية من البرنامج.

كما أثارت هذه الفوضى سخطاً داخل الحزب الذي أظهرت استطلاعات الرأي تقدّم حزب العمال المعارض عليه، حسب الصحيفة.

تقدم حزب العمال المعارض على حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا بفارق 36% في استطلاع جديد، ليزيد بذلك متاعب تراس.

ووفقاً لاستطلاع الرأي الذي أجرته شركة “ريدفيلد آند ويلتون ستراتيجيز”، ونُشرت نتائجه أمس الاثنين،
فقد بلغت نسبة التأييد الشعبي لحزب العمال 56%، بينما حصل حزب المحافظين على 20% فقط.

وقالت الشركة إنّ هذا أكبر فارق يحققه أي حزب بريطاني خلال ربع قرن.

تابعونا عبر تويتر