تنتهي اليوم الأحد، الولاية السادسة الرئيس اللبناني ميشال عون، في ظل وجود أزمة إقتصادية كبيرة في لبنان,
بسببت السياسات المتراكمة على مدى السنوات الماضية في لبنان.
وبدأ منذ الصباح عدداً من المواطنين بالتوافد إلى محيط القصر الجمهوري في بعبدا، للمشاركة في وداع الرئيس ميشال عون،
وسط إجراءات أمنيّة للجيش اللبناني في أكثر من منطقة، مواكبة للتحركات المرافقة لخروج عون من مقر الإقامة الرئاسي بعد انتهاء ولايته.

أهم المحطات في حيات ميشال عون
شهدت بداية عهد عون إقرار موازنة 2017، التي تكمن أهميتها في أنها كانت أول موازنة تقر منذ عام 2005 في لبنان، أي بعد انقطاع دام 12 عاما.
وشهد لبنان عددا من المحطات التي تعد جوهرية وأساسية في تاريخ البلاد،
حيث تم تطهير جرود حدودية مع سوريا من التنظيمات الإرهابية.
وبلغ سوء الواقع الاقتصادي في لبنان منذ ما بعد ثورة “17 تشرين” حده، حتى وصف البنك الدولي الأزمة الاقتصادية في لبنان,
بثالث أسوأ أزمة اقتصادية في التاريخ الحديث عالميا.
وفي يوم الثلاثاء 4 أغسطس 2020، هز انفجار عنيف مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، عم صداه أنحاء المدينة،
حيث تهشمت واجهات المباني وانهارت شرفاتها، وأسفر عن الآلاف من القتلى والجرحى والمفقودين.
وما بعد 2019 ولغاية اليوم، تدهورت الأوضاع الاقتصادية في لبنان بشكل كبير وانهارت العملة الوطنية وارتفعت الأسعار بشكل جنوني.
وتغير سعر صرف الدولار من 1500 ليرة لبنانية إلى 15000 ليرة، حيث أعلنت وزارة المال أنّه “كخطوة أولى باتجاه توحيد سعر الصرف تدريجا،
تم الاتّفاق بين وزارة المال والمصرف المركزي على اعتماد سعر 15000 ليرة لبنانية مقابل كل دولار أمريكي”.
