أعلنت الدوحة يوم الخميس عن عزمها بناء جسر جوي بين عدة مدن في المنطقة والدوحة خلال كأس العالم لكرة القدمومن المتوقع,
أن يصل حوالي 200 ألف مشجع يوميًا من جميع أنحاء العالم.
ستقوم الخطوط الجوية السعودية والكويتية وفلاي دبي والطيران العماني بتشغيل أكثر من 160 رحلة يومية اعتبارًا من 20 تشرين الثاني/نوفمبر,
للذهاب والعودة خلال 24 ساعة من الدوحة وإليها لمتابعة المباريات.
مع تصاعد الضغط في قطر للعثور على مساكن وغرف لمئات الآلاف من المشجعين يسافرون من وإلى الدوحة في غضون ساعات لمشاهدة المباراة.
وتشير التقديرات الرسمية إلى وصول 200 ألف مشجع يوميًا على هذه الرحلات من دول الخليج المجاورة.
أعداد الرحلات المسيرة بين دول الخليج خلال فترة كأس العالم
قال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية والأمين العام للمجلس الوطني للسياحة أكبر الباكر في مؤتمر صحفي إن دبي فلاي ستسيّر,
ما لا يقل عن 30 رحلة ذهابًا وإيابًا والخطوط الجوية الكويتية 10 والطيران العماني 24 رحلة.
وبحسب الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية السعودية إبراهيم كوشي، فإنّ شركة الطيران ستسيّر 30 رحلة ذهاب وعودة على الأقل يوميا,
من الرياض وجدة لنقل نحو عشرة آلاف مشجع.
وستُخصّص هذه الرحلات الجوية لحاملي تذاكر المباريات والذين مضوا في عملية تسجيل خاصة تشمل تقديم التفاصيل البيومترية.
ووعد الباكر بإجراءات أمنية “سلسة” من شأنها أن تعامل القادمين كما لو كانوا يصلون على متن رحلة داخلية.
وتتوقع قطر أن يزور 1.4 مليون شخص الدولة الخليجية الصغيرة خلال فترة المونديال، وقد أعرب العديد من المشجعين عن مخاوفهم بشأن,
محدودية توفّر أماكن الإقامة والسفر.
وذكر الباكر أن سلطات الطيران المدني القطرية تعمل على زيادة سعة المجال الجوي حتى تعمل المدرجات الثلاثة في مطار حمد الدولي,
بشكل متواصل خلال كأس العالم في الفترة من 21 تشرين الثاني/نوفمبر إلى 18 كانون الأول/ديسمبر.
وأشار إلى أن بعض الرحلات إلى بلدان غير مشاركة في البطولة سيتم إيقافها، بينما سيجري تقليص أعداد رحلات أخرى.
وخلال البطولة، ستشهد حوالي 70% من رحلات الخطوط الجوية القطرية المنتظمة تغييرات في مواعيدها لتسيير أعداد إضافية.
وقال الباكر إن مطار حمد ومطار الدوحة الدولي الأقدم سيشهدان مضاعفة القدرة الاستيعابية لاستقبال نحو 200 ألف شخص يوميا.