أفاد بعض مديرون وعاملون في وكالات للسياحة والسفر بأن أسعار تذاكر الطيران ستشهد إرتفاعاً خلال 4 فترات هذا العام, إنطلاقاً من السوق المحلية، تتزامن مع العطل المدرسية والإجازات السنوية المجدولة».
فيما تحدث البعض أن «الذروات الرئيسة للعام الجاري، تشمل: عطلة الربيع في منتصف مارس المقبل، وإجازة عيد الفطر في النصف الثاني من أبريل، فضلاً عن فترة تزامن الإجازة الصيفية للمدارس مع عطلة عيد الأضحى في نهاية يونيو، إضافة إلى الإجازة الشتوية ومواسم الأعياد في ديسمبر».
مشددين على أهمية التخطيط المبكر للإجازات، وحجز التذاكر قبل وقت كاف من مواعيد السفر.
ارتفاع متواصل
وتفصيلاً، قال المدير العام لوكالة «الفيصل للسفريات والسياحة»، ياسين دياب، إن «الطلب على السفر الجوي لايزال يشهد ارتفاعاً متواصلاً»، متوقعا أن «يتواصل هذا الطلب خلال العام الجاري، ما سينعكس على ارتفاع أسعار تذاكر الطيران، خصوصاً خلال فترات الذروة».
وأضاف دياب أن «الفترات الرئيسة التي يترفع فيها الطلب على السفر من السوق المحلية، تتزامن مع العطل المدرسية والمناسبات والإجازات العامة المجدولة على غرار كل عام».
وأشار إلى أن أسعار تذاكر الطيران عموماً تكون مرتفعة خلال تلك الفترات، في ظل الطلب المرتفع عادة، إلا أن مستويات هذه الأسعار تزداد تدريجياً كلما ارتفع عدد المقاعد المبيعة على الرحلة، وبالتالي من الضروري الحجز في وقت مبكر، للاستفادة من معدلات الأسعار الثابتة قبل ارتفاعها.
ولفت دياب إلى أن مارس المقبل سيشهد عطلة مدرسية لمدة أسبوعين، حيث من المتوقع أن يرتفع الطلب على السفر خلال تلك الفترة بالنسبة لرحلات الذهاب والعودة، فضلاً عن إجازة عيد الفطر في النصف الثاني من أبريل.
وذكر أن «التوقعات تدل على فترة طلب قوية مع الذروة التي تتزامن مع الإجازة الصيفية للمدارس، وعطلة عيد الأضحى في نهاية يونيو»، متوقعاً أن «تشهد بعض الأيام خلال هذه الفترة مستويات سفر قوية».
وأشار دياب إلى أن الطلب على السفر يتزايد أيضاً خلال شهر ديسمبر، بالتزامن إلى الإجازة الشتوية للمدارس ومواسم الأعياد، مشدداً على أهمية التخطيط المبكر للإجازات واحتساب الأيام بدقة للاستفادة من مزايا الحجز المبكر، وحجز التذاكر قبل وقت كاف من مواعيد السفر.
وقال: «في حال طرأ تغيير في المواعيد بالنسبة للمتعامل، فيسجد نفسه أمام دفع رسوم إضافية جراء تعديل التذكرة».
يجب وضع خطة مسبقة
من جانبه، قال المدير العام لشركة «العوضي للسفريات»، أمين العوضي، إن «السفر خلال فترات الذروة يتطلب خطة مسبقة ومواعيد دقيقة، مع التأكد من صلاحية جميع متطلبات ووثائق السفر والحجز مبكراً للاستفادة من مزايا الأسعار في مستوياتها العادية»، مشيراً إلى أن الحجوزات المتأخرة التي تسبق موعد السفر بأيام قليلة ترهق ميزانية المتعامل.
وأوضح العوضي أنه «على سبيل المثال، فإن سعر تذكرة إلى وجهة ما تكون في حدود 2000 درهم قبل موعد السفر بأسابيع قليلة، لكن ترتفع إلى 3500 درهم قبل موعد السفر بأيام خلال فترات الذروة».
مشيراً إلى أنه في هذه الحالة فإن سعر التذكرة يكون أعلى بنسبة 75%، ما يزيد من الأعباء المالية، لاسيما بالنسبة لحجز المجموعات من العائلات.
فئات التذاكر
وبيّن العوضي أن «هناك فئات عدة من التذاكر تتفاوت الأسعار في ما بينها بحسب مزاياها، حيث يمكن للمتعاملين اختيار التذاكر المرنة التي تتيح إجراء تعديلات في حال طرأ شيء ما دون أن يدفع رسوماً باهظة».
فترات الذروة
وذكر العوضي أن «فترات ذروة السفر الجوي خلال العام الجاري، تتزامن مع فترة العطلات والأعياد، بما في ذلك الإجازات المدرسية في مارس والصيف، فضلاً عن عطلة الشتاء في ديسمبر، كما أن هناك أيضاً عطلة عيدي الفطر والأضحى»
بدوره، قال المدير التنفيذي لشركة «دبي العالمية للسفريات»، بدر أهلي، إن «أسعار تذاكر الطيران ترتفع بمستويات كبيرة إلى بعض الوجهات الأكثر إقبالاً خلال مواسم السفر المعتادة»، مشيراً إلى أن الطلب على السفر، خلال هذه الفترات.
الحجوزات المبكرة
وأوضح أهلي أنه «بالنسبة للحجوزات المبكرة تكون أسعار التذاكر المرنة التي تتيح مزايا التعديل أو الاسترداد دون مقابل أو مقابل رسم بسيط، أعلى مقارنة بالتذاكر المقيدة أو الخاضعة للعروض الترويحية.
إلا أن الخيار المرن أفضل مقارنة بالتذاكر الأخرى، التي قد تسبب خسائر معظم قيمتها في حال التعديل جراء طارئ ما في جدول مواعيد المسافر».
أما بالنسبة للحجوزات المبكرة، خصوصاً تلك الخاضعة للعروض الترويجية، بيّن أهلي، أن «على المتعامل قراءة الشروط الأحكام بدقة للتعرف إلى شروطها كافة».
الوجهات العربية
قال المدير التنفيذي لشركة «دبي العالمية للسفريات»، بدر أهلي، إن «توقيت حجز التذاكر يختلف من وجهة إلى أخرى بناءً على مدى شعبيتها ودرجات الإقبال عليها.
فضلاً عن عدد الرحلات التي تشغلها الناقلات الجوية منها وإليها».
وأضاف أهلي أنه «بالنسبة للمحطات والوجهات العربية، فإنه يفضل الحجز قبل ثلاثة أشهر من موعد السفر على الأقل».
الفترات الـ 4 التي ستشهد إرتفاعاً في أسعار التذاكر
عطلة الربيع في منتصف مارس.
إجازة عيد الفطر بالنصف الثاني من أبريل.
الإجازة الصيفية للمدارس مع عطلة عيد الأضحى نهاية يونيو.
الإجازة الشتوية ومواسم الأعياد في ديسمبر.
المصدر/ الإمارات اليوم