تصريحات من الداخلية التركي, أشار وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إلى أن الرئيس أردوغان كان مستهدفاً من قبل الغرب حتى في فترات انتخاباتهم.
جاء ذلك في لقاء تلفزيوني أجراه مع قناة “تي في نت” التركية.
وأضاف صويلو: إن ما يحدث في تركيا تموله أمريكا، كما فعلت في المجر وبلغاريا، لكن تركيا غيرت قواعد اللعبة، إننا نختار قدرنا بأنفسنا ولن نسمح لأمريكا بالتدخل بشؤوننا.
تصريحات من وزير الداخلية التركي
وتابع صويلو: “هناك أطراف خارجية تتدخل في الانتخابات التركية 14 أيار/مايو “، مشيرا إلى أن هذه الانتخابات ليست انتخابات كليجدار أوغلو أو أكشنار، ولا تنصب في مصلحة الشأن الداخلي التركي، بل في مصلحة أمريكا والغرب”.
وأكد صويلو أن أمريكا تهدف إلى إنشاء منظمة إرهابية في تركيا قائلا: “من يريد الانضمام إلى حزب الشعوب الديمقراطي يهدف حقا إلى التعاون مع أمريكا.
إقرأ المزيد: لا تخسروا تركيا.. رئيس البرلمان التركي يوجه رسالة إلى الإتحاد الأوروبي
وختم موضحاً: لا يخفى على أحد العلاقة الوطيدة والتعاون بين حزب الشعب الجمهوري وحزب الشعوب الديمقراطي. وكل هذا برعاية أمريكا، ولا علاقة لألمانيا بأي مسألة يراد إقحامها بها.
متابعة موقع عاجل بلس الإخباري
ولد صويلو في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 1969 في مدينة إسطنبول. وبعد إنهائه مرحلة الثانوية من مدرسة بلفنة، تخرج من كلية إدارة الأعمال في جامعة إسطنبول.
وزير الداخلية التركي سليمان صويلو
بدأ انخراطه في العمل السياسي عام 1987 في أفرع الشباب وترأس فروع الحزب في عدد من البلدات ونائب رئيس الحزب في عدد من الولايات.
ترأس فرع الحزب في بلدة غازي عثمان باشا في إسطنبول في الفترة 1995 – 1999 وترأس فرع الحزب في محافظة إسطنبول في الفترة 1999 – 2002.
تولى منصب رئيس الحزب الديمقراطي في الفترة من 6 يناير/ كانون الثاني 2008 حتى 16 مايو/ أيار 2009.
وبعد أن انقطع عن العمل السياسي لفترة من الزمن، عاد من جديد ونظم سلسلة من اللقاءات في مختلف أرجاء تركيا من أجل أن يوضح للناس أهمية التصويت بنعم للاستفتاء الذي شهدته البلاد في 12 سبتمبر/ أيلول 2010.
من هو سليمان صويلو
انضم لحزب العدالة والتنمية عام 2012 تم اختياره لعضوية المجلس الأعلى للإدارة واستصدار القرارات في المؤتمر الاعتيادي الرابع للحزب.
متابعة موقع عاجل بلس الإخباري
وتولى منصب نائب رئيس الحزب المسؤول عن نشاطات الأبحاث والتطوير. وأصبح نائب الرئيس المسؤول عن أجهزة الحزب في العام 2014.
المصدر/ يني شفق
