ضجت وسائل التواصل الإجتماعي بخبر تصدر الجميع, عن ربح رجل صيني جائزة قدرها 30 مليون دولار في اليانصيب،
لكنه قرر عدم إخبار عائلته بالأمر.
وبحسب لوسائل إعلام صينية، فإن الرجل “لي” ارتدى زيا كرتونيا يخفي شكله وملامحه خلال استلام الجائزة وقرر عدم الكشف عن هويته.
استلم لي جائزته يوم 24 أكتوبر وعاد إلى منزله بحوالي 23 مليون دولار بعد التبرع بحوالي 700 ألف دولار للجمعيات الخيرية
ودفع ضريبة على المبلغ تقارب الـ 6 مليون دولار.
أما عن سبب هذا التكتم على الخبر، فبرره لي بأنه تجنبا لأن يصبح أفراد أسرته كسالى ومتغطرسين،
إذ قال: “لم أخبر زوجتي وابني بأني ربحت هذا المبلغ. لأني أخشى أن يشعروا بتفوقهم على الآخرين،
وأن يتوقفوا عن العمل الجاد والدراسة”.
وأضاف: “أنا أشتري تذاكر اليانصيب دائما، ولكنني لم أحلم يوما بربح مبلغ كهذا”.
لم يحدد لي كيف سيتصرف بالمبلغ، فهو يحتاج لبعض الوقت بحسب قوله.
ماهو اليانصيب؟
اليانصيب هي مسابقة يشتري فيها الناس تذاكر لكسب مبالغ كبيرة من المال.
في معظم أنواع اليانصيب يشتري الناس تذاكر مرقمة من بائعين معتمدين، أو من آلات بيع التذاكر،
ويتم تحديد الأرقام الفائزة في سحب عام يتم بطريقة عشوائية.
وتقوم دول كثيرة بإصدار يانصيب قومي وسيلة لزيادة دخلها.
على سبيل المثال، نجد في الولايات المتحدة نحو 30 ولاية، فضلاً عن واشنطن جميعها تتعامل باليانصيب،
حيث تضاف الحصيلة إلى ما يجمع من ضرائب.
حكم اليانصيب حسب موقع ابن باز الرسمي
أما الأموال التي تحصل بطرق الميسر وهو القمار وهو المسمى اليانصيب عن طريق الحظ ونحو ذلك،
هذه الأموال تؤخذ بغير الطريق الشرعي فلا تحل.
قال الله جل وعلا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [المائدة:90]،
والميسر: هو القمار، فما كان من طريق المغالبات في أي لعبة أو في أي عمل هذا هو الميسر وهو القمار.
فلا يجوز للمسلم أن يتساهل بهذا الأمر؛ وإنما يحل له المال من طريقه الحلال، من طريق البيع والشراء الشرعي،
من طريق الهبة الشرعية، من طريق اللفظ الشرعي، من طريق الأجرة الشرعية إلى غير ذلك طرق المال الحلال معروفة في الشرع المطهر.