عبد القادر عياض إعلامي جزائري من مواليد الرويسات ولاية ورقلة التي تقع جنوب شرق الجزائر.
التحق بالتلفزبون الجزائري كمُقدِّم أخبار، وانتقل إلى قناة الجزيرة الأخبارية، وقدم عدة برامج من أهمها برنامج ما وراء الخبر، وكذا منبر الجزيرة.
تاريخ ومكان الميلاد: 3 يونيو 1968 (العمر 54 سنة).
السيرة الذاتية
استهل المدرب عبد القادر عياض مسيرته المهنية منذ زهاء 30 عاماً، حيث بدأ بالعمل في الإذاعة مطلع تسعينيات القرن الماضي.
انتقل إلى الصحافة التلفزيونية، فعمل مراسلا للتلفزيون الجزائري بين العامين 1995 و1997، ثم انتقل ليعمل مذيعا بالتلفزيون الجزائري
إلى نهاية العام 2000.
ومع مطلع العام 2001 بدأ عياض مشواره مع شبكة الجزيرة، حيث غطى العديد من الأحداث الهامة مثل انتفاضة الأقصى وأحداث 11 سبتمبر،
وحربيْ العراق وأفغانستان، وصولا إلى ما بات يعرف بثورات الربيع العربي.
الخبرات
يحمل المدرب عبد القادر عياض درجة البكالوريوس في الآداب والعلوم الإنسانية، وخبرة ثرية تميزت بالعمل في بيئات مختلفة، وتغطية العديد من الأحداث الهامة. ويقدم في دوراته التدريبية عُصارة تجربته الشخصية، وما تراكم لديه من المعارف على مدى عقود من العمل في مجال الصحافة التلفزيونية، والتقديم الإخباري.
المؤهل العلمي
بكالوريوس آداب وعلوم انسانية
شبكة الجزيرة
انطلقت قناة الجزيرة من العاصمة القطرية الدوحة، يوم الجمعة الأول من نوفمبر 1996.
كانت أول قناة إخبارية مستقلة في الوطن العربي. وكان ظهورها نهاية مرحلة من تاريخ الإعلام بمنطقة ساد فيها الإعلام الرسمي
وغاب الرأي الآخر تمامًا.
بداية أخرى فُتح فيها الباب أمام المواطن العربي لينخرط في عالم الإعلام، ويعبّر عن رأيه بحرية بعد طول تهميش.
وذلك عملا بالشعار الذي تبنته الجزيرة منذ بداية بثها: “الرأي والرأي الآخر”، مما جعلها بحق “صوت من لا صوت له”.
وهكذا أصبح مصطلح “ظاهرة الجزيرة” يعبر عن نقطة التحول في مسار الإعلام العربي والعالمي،
مما دفع الأكاديميين والباحثين إلى تحليل هذه “الظاهرة” ودراستها والوقوف على ما أصبحت تتمتع به من
“تأثير” قوي ليس في المجال الإعلامي فحسب، إنما في السياسة والعلاقات الدولية.
واجهت الجزيرة خلال مسيرتها تحديات جمة، لا يعرف أن وسيلة إعلامية أخرى واجهتها.
فقد دفع صحافيوها وما زالوا أثمانا باهظة، القتل والسجن والتعذيب، خلال سعيهم إلى نقل الحقيقة والصورة الكاملة.
لكن رغم ذلك حققت الجزيرة نجاحات كثيرة وحصلت على جوائز دولية وشهادات تكريم مرموقة تقديراً للمحتوى الإعلامي الفريد الذي تقدمه.
المصدر / ويكبيديا+الجزيرة