الكويت: الإعدام لـ 7 أشخاص بينهم سوري وباكستاني وأثيوبية
نفذت النيابة العامة الكويتية ، اليوم الأربعاء ، 16 نوفمبر ، أحكام الإعدام في السجن المركزي بحق سبعة أشخاص أدينوا بالقتل
وجرائم أخرى مختلفة بينهم أجانب ، بحسب وكالة الأنباء الكويتية.
وأصدرت النيابة العامة في الكويت بيانا عبر حسابها على تويتر قالت فيه إن الإعدام نفذ “شنقا”.
#النيابة_العامة #دولة_الكويت pic.twitter.com/yxexx2OpYn
— النيابة العامة بدولة الكويت (@PPGOVKW) November 16, 2022
وبحسب الوكالة ، فقد حكم بالإعدام على أربعة كويتيين بينهم امرأة ومواطن إثيوبي ، بالإضافة إلى سوري وباكستاني.
قال ممثلو الادعاء الكويتي على تويتر إن مواطناً سورياً صدر بحقه حكم بتهمة محاولة الاختطاف والقتل مع سبق الإصرار.
وردت منظمة العفو الدولية في بيان على موقعها على الإنترنت ، داعية السلطات الكويتية إلى “فرض تجميد فوري ورسمي
لعمليات الإعدام بهدف إلغائها بالكامل”.
وتعد هذه الأحكام المنفذة أول عمليات الإعدام في الكويت منذ عام 2017، عندما أعدمت السلطات سبعة أشخاص،
من بينهم أحد أبناء الأسرة الحاكمة، ومواطنة كويتية تسببت بمقتل عشرات الأشخاص بعدما أشعلت
حريقًا في خيمة زفاف زوجها بدافع الغيرة.
ويأتي الإعدام في دولة الكويت بعد أيام من تنفيذ المملكة العربية السعودية حكمًا بالإعدام بحق مهربي هيرويين باكستانيين،
في أول عملية إعدام مرتبطة بالمخدرات منذ عام 2020 في المملكة.
وقالت وزارة الداخلية في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس” إنّه جرى إلقاء القبض على الرجلين “عند تهريبهما كمية
من الهيروين المخدر، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بما نسب إليهما”.
وعلقت منظمة “العفو الدولية” على قرار الإعدام في موقعها بأن “حياة الأفراد المحكوم عليهم بالإعدام، بسبب جرائم تتعلق بالمخدرات وغيرها
من الجرائم، معرضة للخطر.
وبغض النظر عن الجرائم المرتكبة، ينبغي ألا يكابد أحد هذه العقوبة القاسية واللاإنسانية والمهينة”.
وقالت، “على السعودية أن تفرض فورًا وقفًا رسميًا لتنفيذ أحكام الإعدام بهدف إلغاء عقوبة الإعدام في البلاد.
ويجب على السلطات مراجعة قضايا جميع السجناء المحكوم عليهم حاليًا بالإعدام بهدف تخفيف الأحكام الصادرة بحقهم”.
وتعتبر منطمة “العفو الدولية” حكم الإعدام بالقتل انتهاكًا للحق في الحياة، وهي أقصى أشكال العقوبة القاسية واللاإنسانية والمهينة،
مهما كان الجرم المرتكب من قبل المدانين، بحسب المنظمة.