بثت قناة “أم تي في” اللبنانية، للإعلامي هشام حداد، أغنية بمثابة إعلان إنتقاله له, بشكل غير مباشر من خلال الأغنية التي أداها المذيع اللبناني المشهور هشام حداد.
وفي مراجعة لتجربة ماضيه في انتقاد القناة، بقدر ما بدت الأغنية تبريراً لتعاقده مع المحطة، ومصالحته معها، بعد سنوات من الانتقادات،
حيث كان يطلق على القناة اسم “كوكب أم تي في” و”قناة الكواليتي”.
يذكر أن حداد مع تقاعد”أم تي في”، حيث يقدم قريباً برنامج “كتير هلقد” الكوميدي الساخر، حسبما أعلنت القناة التي بثت أغنية.
وأظهرت الأغنية في المقطع الأخير منها صعوده على السلم ليصبح في مكانة عالية إشارة منه أنه قد وصل إلى مستوى أعلى مما كان عليه سابقا.
لا ينكر حداد في أغنيته كل تلك التباينات والانتقادات والمسميات، لكنه يشير الى انه التقى مع المحطة في المواقف السياسية بعد اندلاع حراك 17 تشرين.
كما ذكّر بتجربة النضال في العقبة الماضية ضد الوجود السوري، عندما أقفلت القناة قبل اعادة افتتاحها في العام 2009، بالقول “اننا التقينا على الحرية”.
وهاجم حداد، تلميحاً، “التيار الوطني الحر”، الذي كان أحد أعضائه، بوصفه نسي القضية. وقال إن “الفراق لا قيمة له”.
وكان حداد، حتى الموسم التلفزيوني الماضي، أحد نجوم قناة “أل بي سي” التي تعتبر منافسة لقناة “أم تي في”، بعد تقديمه فيها مواسم عديدة من برنامجه “لهون وبس”.
هشام حداد في أغنية خاصة بال “أم.تي.في”#كتير_هلقد #ktir_hal2ad #mtvlebanon pic.twitter.com/TMiAmRlxkb
— MTV Lebanon (@mtvlebanon) December 6, 2022