فتاة بورسعيد ، التي قتلت حياة والدتها بمساعدة جيرانها ، واستهزأت بجميع معايير الإنسانية وارتكبت واحدة من أبشع جرائم عام 2022.
قدمت اعترافًا مؤلمًا ومأسويًا.
داخليا استنكرت والدتها ، التي حملتها تسعة أشهر في بطنها ، حتى أنها أصبحت تمضي في طريق الشيطان.
جريمة فتاة بورسعيد ليست جريمة عادية في السجل الجنائي ، فقط أن هذه السيدة التي لقبت بـ “الشيطانة” كتب رسائل مفجعة في بشاعة جريمتها.
لم تكتف بقتل والدتها حتى ماتت في حياتها بضربها.
بمساعدة الجيران الذين صبوا عليها الماء المغلي لضمان وفاتها ، بدأت في التخطيط للتخلص من جثتها ، لكن جريمتها تم الكشف عنها.
وأمام سلطات التحقيق بدا أن المدعى عليها قتلت والدتها في صمت وابتسامات وارتباك بين أقوال مختلفة.
لكنها أكدت أثناء التحقيق أن والدتها طلبت منها نطق الشهادتين قبل وفاتها ، فتركتها حتى قالت ذلك ثلاث مرات،
وبعدها قد أعطت لجارها السكين ليجهز عليها, وتم بعدها سكب الماء المغلي عليها ليتأكدو من وفاتها.
كما تضمنت اعترافات فتاة بورسعيد قاتلة أمها، أنها حتى تتأكد وجارها من مقتل والدتها قامت بإحضار مياه ساخنة وسكبتها على جسد والدتها ولما شاهدت جسدها لا يتحرك تأكدت حينها أنها فارقت الحياه، وأحضر شريكها شيكارة كبيرة وحاولا إعدادها لإخفاء,
الجثمان بها إلا أنهم فشلا في ذلك.
تفاصيل مأساوية سُطرت في حادث قتل مشرفة عمال على يد إبنتها بمحافظة بورسعيد، بدأت ببلاغ تلقته الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بورسعيد أفاد بالعثور على جثة سيدة أربعينية تدعى د س، داخل شقتها بمنطقة حي الفيروز التابع لمدينة بورفؤاد.
وعلى الفور شكلت الأجهزة الأمنية في بورسعيد فريق بحث لكشف ملابسات الحادث.
بالإنتقال والفحص تبين سلامة الأبواب والنوافذ، كما تم العثور على جثمان المجني عليها، وباستدعاء نجلتها للاستماع إلى أقوالها قررت بأنها كانت بالخارج وفور وصولها إلى المنطقة تلقت نبأ من جارها أكد لها فيه أنه تم نقل والدتها إلى المستشفى.
وأنها غادرت المنطقة إلى المستشفى، ثم عادت من جديد في حديثها لتبدل الرواية بأنها دخلت الشقة ثم غادرتها.
قصة مقتل أم على يد ابنتها في بورسعيد