اندلعت اشتباكات جديدة في باريس اليوم السبت بين الشرطة وأفراد من الجالية الكردية الغاضبة بعد مقتل ثلاثة أكراد أمس الجمعة.
وخلال الاشتباكات انقلبت عدة سيارات واشتعلت حرائق صغيرة بالقرب من ساحة الجمهورية، المكان التقليدي للمظاهرات في المدينة حيث نظم الأكراد في وقت سابق احتجاجا سلمياً.
ونفذ مسلح جرائم القتل في مركز ثقافي كردي ومقهى مجاور أمس الجمعة في جزء مزدحم من الدائرة العاشرة في باريس، في صدمة للجالية بينما كانت تستعد لإحياء الذكرى العاشرة لمقتل ثلاث ناشطات في جريمة ظلت دون حل.
وألقت الشرطة القبض على رجل يبلغ من العمر 69 عاما قالت السلطات إنه أُخلي سبيله في الآونة الأخيرة انتظارا لمحاكمته على هجوم بسلاح أبيض استهدف مخيما للمهاجرين في باريس قبل عام.
فيما أدان الرئيس إيمانويل ماكرون مقتل ثلاثة أشخاص بالرصاص في حادث إطلاق نار وسط العاصمة باريس بوصفه هجوما بغيضا على الجالية الكردية في فرنسا.
وفتح مسلح النار في وسط باريس الجمعة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين.
واستهدف المهاجم مركزا ثقافيا كرديا وأطلق النار على أفراد من المجتمع المحلي.
ويجري التحقيق في دافع عنصري محتمل.
وسرعان ما تم القبض على المشتبه به، الذي يبلغ من العمر 69 عاما، وتبين أنه قد تم إطلاق سراحه من السجن مؤخرا.
وقال ماكرون إن الجالية الكردية في العاصمة كانت “هدفا لهجوم شنيع” وأشاد بالشرطة على “شجاعتها”.
تعرف على دولة فرنسا
فَرَنسَا (بالفرنسية: La France)، رسميًّا الجُمهُوريّة الفَرَنسِيَّة (بالفرنسية: la République française)، هي جُمهُوريّة دُستوريّة ذات نظّام مركزيّ وبرلمانيّ ذِي نَزعة رئاسية، ويبلغُ عدد سُكانها حوالِيّ 66 مليون نسمة.
وهي تقع في أوروبا الغربية، ولها عدة مناطق وأقاليم منتشرة في جميع أنحاء العالم عاصمتها بَارِيس، ولُغتها الرسميّة هي الفرنسِيّة وعملتها اليورو، شعارها (حرية، مساواة، أخوة).
علمها مُكَوّن من ثلاثة أَلوان عموديّة بالترتيب أزرق، أبيض، أحمر، نشيِّدُها الوطنِيّ هو لامارسييز. وفَرنسا هي بلد قديم يعود تكوينه للعُصُور الوُسطى.
وتُعتبر إحدى المناطق المهمة في أُورُوبَّا. منذ لعُصُور الوُسطى، وقد وصلت فَرنسا إلى أوج قوتها خلال القرن 19 وأوائل القرن 20، إذ امتلكت ثاني أكبر إمبراطورية استعمارية في 1950 بعد الإمبراطوراية البريطانية العظمى.