اجتاح الرعب المدارس المصرية في الفترة الأخيرة بعد انتشار لعبة جديدة تسمى “لعبة القلم” أو “لعبة الشيطان” بين أطفال المدارس ، لمحاكاة تحد جديد انتشر على منصة تيك باسم توك. بالنسبة لـ “تحدي تشارلي” ، فهي تعتمد على الروحانية.
وأثارت اللعبة القاتلة ، التي أسفرت مؤخرًا عن وفاة طفل بعد شنق نفسه ، حالة من الذعر بين الآباء ، خاصة بعد التحذيرات الأخيرة من انتشار التحدي الخطير بين الأطفال والمراهقين.
انتشرت لعبة “تشارلي” على نطاق واسع منذ عام 2015. كانت في الأصل تحديًا للمكسيك تم إطلاقه على منصة Twitter ، لكنها انتشرت مؤخرًا عبر منصة Tik Tok ، مما أسفر عن مقتل العديد من الأطفال والمراهقين حول العالم.
الطفل الضحية
كان طفل مصري يبلغ من العمر 12 عامًا قد أنهى حياته شنقاً داخل منزله في منطقة بهتيم التابعة لمحافظة القليوبية، بعدما حاول محاكاة تحدي تشارلي المنتشر على “تيك توك”.
وكانت أسرة الطفل الضحية قد عثرت على نجلها مشنوقاً بواسطة حبل داخل غرفة نومه، وتم إبلاغ الأجهزة الأمنية بالقليوبية بعد أن اكتشفت والدته الأمر عقب عودتها إلى المنزل.
تابعونا عبر فيسبوك
وقالت والدة الطفل خلال التحقيقات إنها عثرت على مقطع فيديو كان على هاتفه المحمول إلى جانبه عن كيفية استخدام “لعبة الشياطين” أو تحدي تشارلي” عبر تطبيق “تيك توك”.
وتبين أن الطفل الضحية كان يحاول تقليد اللعبة، فأقدم على شنق نفسه بواسطة حبل وفارق الحياة.
لعبة الموت
وفقًا لما هو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فإن تحدي تشارلي أو Charlie challenge هو لعبة تتم عن طريق وضع قلمي رصاص فوق بعضهما على شكل “صليب”، وذلك على قطعة ورقة بحيث تقسمها الأقلام إلى 4 أجزاء، مكتوب على كل منها كلمة Yes وNo موزعة بالتساوي.
وتشبه اللعبة ألعاب التواصل الروحاني مثل لعبة “ويجا”، وتعتبر أحد الطقوس المكسيكية التقليدية القديمة، ويقال إن اللاعبين فيها من الأطفال أو المراهقين يتواصلون مع روح طفل يدعى “تشارلي” بعد استدعائه.