ضربات عنيفة روسية أوكرانية متبادلة, حيث تم الإعلان عن ضربتين متبادلتين مكثفتين بين روسيا و أوكرانيا ، مما أسفر عن مقتل مئات الجنود ، بداية قاسية ، وأعادت إشعال النقاشات حول مخاوف من اندلاع حرب عالمية ثالثة ، خاصة وسط مؤشرات على أن الغرب مباشرة في حالة التدخل.
تدور توقعات الخبراء الذين قابلتهم Sky News حول التصعيد المتزايد ، خاصة وأن الدول الغربية تتطلع إلى الانتقام لمقتل أفرادها أثناء الحرب ، بينما قد يكون لفروست رأي في قيادة ساحة المعركة.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية ، الثلاثاء ، أن قواتها أسقطت 400 جندي أوكراني ودمرت أربع قاذفات صواريخ من طراز هيمارس في دونيتسك بشرق أوكرانيا ، بعد يوم من هجوم برق أوكراني وصف بأنه أعنف هجوم منذ البداية. الحرب في فبراير الماضي.
قتلت الضربة الأوكرانية 63 جنديًا روسيًا بإطلاق صواريخ HIMARS على منشأة في دونيتسك ؛ بينما قالت كييف إن 400 جندي روسي قتلوا.
بداية ساخنة حتى عام 2023 بين موسكو وكييف ، فكيف سترد روسيا وأين ستذهب الحرب؟
ضربة مدروسة بعناية
أطلقت أوكرانيا 6 صواريخ باستخدام نظام هيمارس الأميركي على مبنى يضم قوات روسية تمت تعبئتها حديثا، وهنا يقول الدكتور آصف ملحم، مدير مركز “جي سي إم” للدراسات ومقره موسكو، إن تلك الضربة مدروسة بعناية لعدة أسباب:
تابعونا عبر فيسبوك
• أوكرانيا تستهدف القوات المعبأة حديثا لإثارة الرأي العام في روسيا.
• الضربة تمت بتنسيق كامل مع المخابرات الغربية الموجودة داخل أوكرانيا.
• تعد أول اختبار حقيقي بعد اكتمال تدريب القوات الأوكرانية على منظومة هيمارس.
في تقدير ملحم، فإن المخابرات الغربية أرادت بتلك الضربة الرد على قصف موسكو منذ أيام لمدينة لفيف غرب أوكرانيا، وذكرت تقارير أن ضباطا في أجهزة مخابرات غربية قتلوا في القصف.
يصف مدير مركز “جي سي إم” العملية الأوكرانية الأخيرة بأنها تصعيد خطير، بمباركة غربية مباشرة، وفي هذا الإطار توقع أن:
• تلجأ روسيا لضرب مقرات الاستخبارات من جديد.
• على المدى المتوسط التصعيد الروسي سيكون محسوبا حتى لا تخرج المعركة عن السيطرة.
• أو قد تفقد روسيا صوابها، وتقوم برد عسكري عنيف يستدعي تدخلا غربيا مباشرا ليوقد حربا عالمية ثالثة.
الحسم مع البرد القارس
في تلك الزاوية، يتوقع ألكسندر أرتاماتوف المحلل العسكري الروسي، أن تتطور الأمور إلى ما يلي:
• استمرار القصف الروسي على كييف وشرق أوكرانيا دون توقف.
• الغرب يستمر في التصعيد غير المدروس، لكن حسم المعارك سيكون لموسكو مع الشتاء القارس.
مع ثالث أيام العام الجديد، بدأ الرد الروسي فعلا، وأوردته وزارة الدفاع في بيان كما يلي: