ألقى أحمد بن حمد الخليلي مفتي سلطنة عمان الضوء على الظروف المناخية للولايات الأمريكية وأن “أيات الله تتوالى نذرها”.
جاء ذلك من تغريدة للخليلي على صفحته الرسمية على موقع تويتر ، قال فيها: “تستمر نصوص الله تعالى في أداء القسم والتداول من خلالها وسط الظروف المناخية المزعجة التي شهدتها ولايات الولايات المتحدة الأمريكية.
لكن أمريكا هل يلين القلب المتصلب أم أن الروح محاصرة في الأوهام وتراجع العمى ؟! “.
وتابع أمان المفتي: “إلى متى سيستمر هذا الصمم والعمى عن علامات التحذير والدروس المستفادة؟”
تجدر الإشارة إلى أنه في أواخر ديسمبر من العام الماضي ، تسببت عاصفة شتوية قوية في انخفاض درجات الحرارة بشكل حاد وتساقط ثلوج كثيفة في معظم أنحاء الولايات المتحدة.
لا تزال آيات الله تعالى تتوالى نذرها وتتواصل عبرها فيما حدث من الأحوال المناخية المزعجة في ولايات شتى من الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن هل رقت القلوب القاسية أو تراجعت النفوس الغارقة في ضلالها وعماها؟! pic.twitter.com/6QU53sh1bc
— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) January 6, 2023
مما تسبب في هطول أمطار غزيرة ودرجات حرارة منخفضة للغاية وانقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي.
وفقًا لخدمة الأرصاد الجوية الوطنية ، تم تسجيل أكثر من متر من الثلوج في منطقة بوفالو في نيويورك.
من هو مفتي سلطنة عمان
أحمد بن حمد بن سليمان الخليلي، مفتي عام سلطنة عمان، ولاية بهلا بمحافظة الداخلية بسلطنة عُمان عرف بصلاح الأصل وكان جده قاضياً، من مواليد زنجبار في 27 يوليو 1942م، حيث كانت زنجبار آنذاك جزءًا من عُمان.
ولد عام 1942 بمحلة مفنيستي بجزيرة زنجبار حيث كان والده مهاجرا، وقد عاد إلى موطنه الأصلي 1964.
درس القرآن الكريم والعلوم الدينية والعربية في زنجبار وعمان على يد عدد من المشايخ.
عمل بعد وصوله إلى سلطنة عمان سنة 1964 مدرسا للقرآن الكريم والعلوم الشرعية بولاية بهلا وسط عمان عام 1965، ثم انتقل للتدريس بمسجد الخور بالعاصمة العمانية مسقط، عام 1974 عين مديراً للشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بالسلطنة وفي عام 1975 عين مفتياً عاما للسلطنة بدرجة وزير.