نشرت وزارة الصحة الكويتية أن الفحوصات الجينية أظهرت رصد متحور “XBB.1.5” الذي ينتمي إلى مجموعة فرعية من متحور فيروس كورونا “أوميكرون”.
كما أعلنت الوزارة في بيان لها بأن مؤشرات الوضع الوبائي في البلاد تشهد استقرارا، داعية إلى ضرورة الالتزام بإرشادات الوقاية.
لا سيما في ظل المعلومات الأولية في شأن سهولة انتقال هذا المتحور الذي تم اكتشافه وفقا للتحاليل الجينية في أكثر من 30 دولة حول العالم منذ بداية رصده في أكتوبر الماضي.
وأكدت أن ظهور مثل تلك التحورات يعد أمرا متوقعا ولا يدعو إلى القلق، حيث نصحت بأهمية تغطية الفم والأنف في الأماكن المزدحمة المغلقة وداخل المؤسسات الصحية العلاجية.
ويجب عدم مخالطة الآخرين في حال ظهور أعراض أو علامات المرض، مع ضرورة المواظبة واستكمال الجرعات المقررة من لقاح كورونا، وتطعيم الإنفلونزا الموسمية والالتهاب الرئوي.
وقد حذرت الصحة العالمية من تزايد الحالات بسبب الإصابة بالمتحور الجديد XBB1.5
قالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الفرعي XBB1.5 (إكس.بي.بي.1.5) من أوميكرون، المتحور بدوره من فيروس كورونا، ربما يكون المتسبب في زيادة حالات الإصابة بالفيروس.
وأضافت المنظمة أن اجتماعا فنيا عقد في الخامس من يناير لإجراء تقييم لمخاطر المتحور على الصحة العامة وإنه “استنادا إلى خصائصه الوراثية وتقديرات معدل النمو المبكرة، ربما يساهم إكس.بي.بي.1.5 في زيادة الإصابات”.
ولكنها ذكرت أنه ليس لديها إلا “ثقة منخفضة” في التقييم لأن البيانات مستمد أغلبها من دولة واحدة فقط، وهي الولايات المتحدة التي قدمت أكثر من 80 بالمئة من بيانات التسلسلات.