قتل جندي روسي 3 من زملائه الجنود وأصاب 16 آخرين بالخطأ في حادث عرضي بمنطقة بيلغورود بجنوب غرب روسيا.
وبحسب صحيفة “إكسبريس” البريطانية، فإن قيام الجندي بتفجير القنبلة اليدوية أدى إلى اندلاع حريق هائل في ساحة وحدة عسكرية وفي مركز ثقافي سابق بقرية تونينكوي، والذي يستخدم الآن لتخزين الذخيرة وإيواء الجنود الروس بمنطقة بيلغورود.
ويُعتقد أن الحادث الذي وقع على بعد 84 ميلاً من مدينة خاركيف في أوكرانيا كان عرضياً.
وقال مصدر في خدمات الطوارئ الروسية لوكالة تاس: “السبب الأولي للانفجار هو اللامبالاة في التعامل مع الذخيرة”.
وبحسب خدمات الطوارئ، فجر الجندي القنبلة اليدوية عن طريق الخطأ في أماكن النوم بالمبنى، مما تسبب في انفجار الذخيرة واندلاع الحريق.
وذكرت وسائل إعلام روسية أنه يُعتقد أن الانفجار ناتج عن قنبلة يدوية من طراز “RGD-5″، وهي سلاح مضاد للأفراد موجود منذ خمسينيات القرن الماضي.
الحرب الروسية الأوكرانية
في 2014، نفّذت روسيا العديد من العمليات العسكرية في الأراضي الأوكرانية، بعد احتجاجات الميدان الأوروبي وعزل الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش.
سيطر الجنود الروس على مواقع إستراتيجية وحيوية في شبه جزيرة القرم، بعد ذلك ضمّت روسيا القرم تحت سيادتها، بعد الاستفتاء في القرم، حيث صوتَ سكّان القرم لصالح الانضمام إلى روسيا الاتحادية، بحسب النتائج الرسمية، بعد ذلك تصاعدت مظاهرات الجماعات الانفصالية المؤيدة لروسيا في دونباس، مما أدى إلى حدوث صراع مسلح بين الحكومة الأوكرانية والجماعات الانفصالية المدعومة من روسيا.