بلدية اسطنبول تنفذ خطة فحص المباني المقاومة للز , بعد الزلازل التي حدثت في كهرمان مرعش وتسببت بدمار كبير في 10 محافظات اتخذت بلدية اسطنبول خطوة سريعة لفحص المباني القديمة.
شدد الخبراء على ضرورة اتخاذ التدابير الضرورية تجاه المباني المهددة بالانهيار في حالة حدوث بإسطنبول والذي تم التحذير منه لسنوات.
فحص مقاومة المنازل للزلازل
وبناء عليه قررت مدينة إسطنبول البدء في فحص المباني التي تم تشييدها قبل عام 2000 مجانًا وإعادة تقرير بالمخاطر.
وضمن نطاق “مشروع الكشف عن المباني” الخاص بالبلدية، في حالة تقديم طلب تقوم المديرية بفحص المباني التي تم تشييدها قبل عام 2000 وإعداد تحليلات مخاطر الزلازل.
يمكن تقديم طلب على الموقع الإلكتروني ( اضغط هنا ) للمراجعة. ويكفي أن يتقدم أي مالك شقة ليحددها بطريقة “الفحص السريع”.
بلدية اسطنبول تنفذ خطة فحص المباني المقاومة للزلازل
فيما تجاوزت حصيلة قتلى الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال سوريا 34 ألفًا إثر انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة في البلدين، مع استمرار العثور على ناجين رغم مرور أسبوع على الكارثة.
وفي اليوم السابع للزلزال الذي وقع فجر الاثنين الماضي تجاوز عدد قتلاه في تركيا 29 ألفا و605 أشخاص، في حين وصل عدد القتلى في سوريا إلى نحو 4500 شخص.
وقد تمكنت فرق البحث والإنقاذ، فجر اليوم الاثنين، من انتشال العديد من العالقين تحت الأنقاض في مدن تركية عدة، لكن الآمال في العثور على المزيد من الناجين تتراجع، في حين أعلن الدفاع المدني في الشمال السوري انتهاء عمليات الإنقاذ.
ورغم مرور أسبوع على حدوث زلزال كهرمان مرعش المدمر فإن الهزات الارتدادية لا تزال مستمرة، حيث أعلن مرصد الزلازل التركي تسجيل هزتين ارتداديتين في الولاية ذاتها أمس الأحد بشدة 4.1 و4.6 درجات على مقياس ريختر،
اسطنبول والزلازل
بينما أعلن المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل تسجيل 70 هزة أرضية في تركيا السبت تراوحت بين 3 و4.7 درجات.
كما استمر الجدل بشأن ما اعتبر إخفاقا دوليا في إيصال المساعدات إلى المتضررين من الزلزال في شمال غربي سوريا، رغم مرور 7 أيام على الزلزال.
وأقر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، بأن المجتمع الدولي خذل من يعيشون في شمال غربي سوريا،
وقال إنهم محقون في شعورهم بأن المجتمع الدولي تخلى عنهم.
وفي ظل التصريحات والوعود يعقد مجلس الأمن الدولي مشاورات مغلقة، اليوم الاثنين، لبحث الاستجابة للزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا.