زلزال تركيا كأنه تجربة نووية , قالت أستاذة الجيولوجيا في جامعة ويسترن واشنطن، جاكي كابلان أورباخ، إنه يمكن مقارنة الزلزال المزدوج الذي ضرب تركيا الأسبوع الماضي بأكبر تجربة نووية في العالم.
وأضافت جاكي في تصريحات لوكالة الأناضول التركية للأنباء: “إنه حدث غير عادي إلى حد ما في هذا الجزء من جنوب تركيا، فعلى الرغم من تعرضه للزلازل.
تشبيه زلزال تركيا بالتجربة النووية
لم يشهد زلزالا بهذا الحجم منذ فترة. ومع ذلك ، فهي منطقة نشطة للغاية من الناحية الزلزالية”.
وأكدت أن هناك زلازل كبيرة بمرور الوقت، وقالت إن نمو السكان بمرور الوقت أدى إلى مزيد من الضحايا بعد هذه الزلازل.
كما أكدت أن الزلازل وقعت على عمق قريب جدا من السطح، مما زاد المأساة سوءا.
زلزال تركيا الاشبه بالنووي
وأضافت: “هذا يزيد اهتزاز الأرض، مما يجعلها تجربة أكثر عنفا”.
تجاوزت حصيلة قتلى الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال سوريا 41 ألفا، إثر انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة في البلدين، مع تضاؤل الآمال في العثور على ناجين بعد مرور 8 أيام على الكارثة.
ويُحصي البلدان حجم الخسائر المادية والبشرية التي خلفها هذا الزلزال المدمر الذي وقع فجر 6 فبراير/شباط الجاري، وتجاوز عدد قتلاه في تركيا 35 ألفا و418 شخصا، في حين وصل عدد القتلى في سوريا إلى 5801، والمصابين إلى 7396.
وما تزال عمليات البحث والإنقاذ مستمرة في عدد من المناطق، بينما تم الإعلان عن انتهائها في أماكن أخرى.
وفيات زلزال تركيا
ورغم مرور أكثر من أسبوع على حدوث زلزال كهرمان مرعش المدمر، فإن الهزات الارتدادية لا تزال مستمرة، حيث أعلن مركز أبحاث الزلازل بجامعة البوسفور التركية مساء الاثنين عن هزة ارتدادية بقوة 4.9 درجات ضربت مجددا الولاية الواقعة جنوبي البلاد، دون الإبلاغ عن وقوع ضحايا.
وعلى صعيد إيصال المساعدات الإنسانية، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مساء الاثنين أن رئيس النظام السوري بشار الأسد وافق على فتح معبرين حدوديين إضافيين بين تركيا وشمال غرب البلاد لإدخال مساعدات إنسانية للمتضررين من الزلزال.
وخلال الأيام الماضية، استمر الجدل بشأن ما اعتبر إخفاقا دوليا في إيصال المساعدات إلى المتضررين من الزلزال شمال غربي سوريا، رغم مرور أيام عديدة على الزلزال.