انفراد السعودية في فصل التوأم على مستوى العالم, أكد الدكتور عبد الله الربيعة مدير برنامج الانفصال السعودي الملتصق أن البرنامج أجرى 54 عملية ناجحة لفصل التوائم الملتصقة والطفيليات.
في 33 عامًا منذ إنشائها في عام 1990 ، تم تقييم 127 زوجًا توأمًا ملتصقًا من 23 دولة.
وبحسب “واس” ، أوضح الربيعة أن عملية فصل التوأم فعليًا بدأت بعملية التوائم السودانية (سماح وهبة) عام 1992 وكانت ناجحة.
السعودية تتميز في فصل التوائم
لا تزال الفتاتان تعيشان في المملكة وأكملتا دراستهما الجامعية ، والآن أكملتا درجة الماجستير.
وأشار إلى أن المملكة تتمتع بمستوى عالٍ من القدرات الطبية الوطنية ، والأجهزة والأجهزة الحديثة ، بناءً على أحدث الاكتشافات العلمية في هذا المجال من الجراحة الدقيقة.
ويتكون البرنامج من أول فريقين ، وفريق من الدرجة الثالثة ، بالإضافة إلى تقديم محاضرات علمية من قبل مجموعة من الأطباء السعوديين ، ونشر البحوث المتعلقة بفصل التوائم في العديد من الدول.
وأضاف أنه بعد أن اكتسبت المملكة خبرة في التعامل مع التوائم الملتصقة ، توسعت الرؤية والأهداف لتتجاوز التدخلات الطبية ، ولكن من خلال إنشاء برنامج وطني إنساني علمي شامل.
السعودية تنفرد عالمياً في فصل التوأم
متخصص في فصل التوائم المتلاصقة، وليس مجرد عملية جراحية؛ ليكون من العلامات الفارقة للمملكة عالمياً، إذ يعد البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية الوحيد من نوعه على مستوى العالم الذي يتكفل بجميع نفقات العملية والعلاج والتأهيل لما بعد العملية.
وذكر الربيعة أن التوائم الملتصقة لا تحدث إلا في المرأة التي تلد توائم متطابقة من بويضة واحدة وبشكل وراثي، وهذا يحدث بنسبة نادرة وضئيلة جدًا هي واحد في الألف، كما تزيد نسبة حمل التوائم الملتصقة كلما كان لون الجلد أكثر غمقاً؛ ففي إفريقيا نسبة إنجاب التوائم المتطابقة أعلى منها في أوروبا، والجنوبية منها أكثر من الشمالية.
السعودية وعمليات فصل التوأم
وأفاد بأن التوائم السيامية تحتاج إلى المتابعة الدورية لوجود متغيرات فيزيائية، ومنها الجانب النفسي، إذ إنه له أهمية كبرى للتوأم الملتصق، فهناك ما يسمى بـ “صدمة الانفصال ما بعد العملية”، خصوصاً أنهما اعتادا وهما في بطن أمهما وبعد ولادتهما خلال شهورهما الأولى على التصاقهما، لذلك كلما زادت المدة قبل العملية زاد الرابط النفسي بين التوائم.