ماليزي ردّ الجميل لتركيا بطريقته, ردًا للجميل، يواظب الطبيب الماليزي العميد عمران أمير حمزة على معالجة المتضررين جراء الزلزال المزدوج الذي ضرب جنوبي تركيا في 6 فبراير/ شباط الجاري في مستشفى ميداني مقام بولاية أدي يمان.
وتخرج الطبيب حمزة من أكاديمية “غولهانة” العسكرية للطب في العاصمة أنقرة عام 1989، وقرر القدوم إلى تركيا بشكل طوعي عقب الزلزال.
ماليزي ردّ الجميل لتركيا
وقدم إلى المدينة 110 من العاملين الصحيين المختصين ضمن صفوف الجيش الماليزي عقب الزلزال، حيث يقدمون الخدمات الصحية في مستشفى ميداني أقيم بمنطقة “تشليكهان” في ولاية أدي يمان.
وساهم إتقانه للغة التركية في جعل الطبيب حمزة يعتني بالمرضى بشكل وثيق، وذلك رفقة فريقه المكون من 13 طبيبًا و16 مختصًا و81 ممرضا وتقنيا.
وفي تصريح للأناضول، أكد حمزة أنه شعر بحزن عميق بعد سماعه نبأ الزلزال، مشيرًا أن تركيا شهدت كارثة كبيرة.
وقال: “توجهنا عبر طائرتين مباشرة إلى هنا بعد الزلزال في تركيا، وأقمنا مستشفى ميدانيا في تشليكهان، فنحن 110 أشخاص، أتيت إلى هنا من أجل رد الجميل ومن باب الوفاء”.
ويواصل العالم الهولندي فرانك هوغربيتس إثارة الجدل بخصوص تنبؤاته المتعلقة بالزلازل بعد نشره تغريدة متعلقة بمدينة إسطنبول التركية.
ماليزي يرد الجميل لتركيا
ووجه هوغربيتس الأنظار إلى إسطنبول، حيث ردّ على تغريدة لإحدى متابعات حسابه على “تويتر”، تساءلت فيه عن رأيه بشأن احتمال وقوع زلزال جديد في تركيا مركزه هذه المدينة.
وقال هوغربيتس: “من الصعب جدا تحديد إطار زمني لمثل ذلك الزلزال. آمل أن نستطيع من تحديده قبل حدوث الزلزال”
وأضاف في تغريدة أخرى: “إذا كان تموضع الكواكب واضحا مثلما كان قبل زلزال إزميت عام 1999، فسيكون التحذير من زلزال كبير ساري المفعول”.
ومساء الإثنين، غرد العالم الهولندي المثير للجدل، بعد دقائق من وقوع زلزال تركيا الجديد بتغريدة يلفت فيها نظر متابعيه لتغريدته التي توقع فيها وقوع هزات جديدة في المنطقة قبل حدوثها بحوالي 24 ساعة تقريبا.
ردّ الجميل لتركيا
وأعاد نشر تنبؤ الهيئة التي يتبعها والتي جاء فيها: “قد يحدث نشاط زلزالي أقوى (مجمعة) في الفترة من 20 إلى 22 فبراير تقريبًا، ومن المحتمل أن يبلغ ذروته في يوم 22”. وعلّق بالقول: “نشرة الأمس في حال أنكم لم تروها”.