فلكي اردني يتحدث عن انتهاء الهزات الارتدادية, توقع الفلكي الأردني عماد مجاهد، زميل الجمعية الفلكية الملكية البريطانية، ان تنتهي سلسلة الهزات الأرضية في المنطقة اليوم الخميس أو غداً على أبعد تقدير.
وتوقع مجاهد إنتهاء موعد الزلازل والهزات الارتدادية وفقا لحركة الشمس والقمر، بتاريخ 23 – 24 فبراير الحالي، مع انتهاء جاذبية تأثير القمر والشمس على المنطقة في سوريا وتركيا.
اردني يتحدث عن انتهاء الهزات
وقال إن الزلازل والهزات الارتدادية أصبحت من الماضي، مضيفا أن التأثير القمري استمر لقرابة 16 يوما، أي عندما كان القمر “بدرا” وأصبح “هلالا” يوم الاثنين الماضي، واصفا تلك الحالة بفترة الضغط على تركيا وسوريا، وأنها الآن انتهت.
وأشار مجاهد إلى توقعاته حول وجود علاقة ما بين جاذبية الشمس والقمر ووقوع الزلازل خاصة القوية منها.
وأوضح الفلكي الأردني بأن القمر كان في حالة الاقتران أو الولادة وهي أعلى فترة جذب للقمر والشمس خلال الشهر، وبذلك يكون تأثير جاذبية الشمس والقمر، التي عملت على وقوع الزلازل في سوريا وتركيا وبعض الهزات الارضية في الدول المجاورة.
ورجح مجاهد انتهاء الهزات الارتدادية تماما خلال هذين اليومين.
انتهاء الهزات الارتدادية
ضرب زلزال بقوة 7.3 درجات على مقياس ريختر، صباح اليوم الخميس، منطقة قرب الحدود بين إقليم شينجيانغ الصيني وطاجيكستان، وفقا للمركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل.
كما أفادت وسائل إعلام صينية رسمية بأنه تم تسجيل هزة بقوة 7.3 درجات في إقليم شينجيانغ قرب الحدود مع طاجيكستان، ولم ترد بعدُ أنباء عن وقوع أضرار.
بدوره ذكر مركز شبكات الزلازل الصيني أن مركز هذا الزلزال يبعد نحو 82 كيلومترا عن أقرب نقطة من الحدود مع طاجيكستان، وشعر به السكان في مدينتي كاشغر وأرتش بالجانب الغربي من إقليم شينجيانغ.
فلكي اردني يتحدث عن انتهاء الهزات الارتدادية
من جهتها، أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن قوة الزلزال بلغت 6.8 درجات، مشيرة إلى أنّ مركزه يقع في عمق أكثر من 20 كيلومترا.
وأضافت هيئة المسح الأميركية أن تقديراتها تشير إلى أن “عددا ضئيلا إلى معدوم من السكان” معرّضون لانهيارات أرضية جراء هذا الزلزال.
وحددت هذه الهيئة مركز الزلزال في غورنو-بادخشان، وهي منطقة تتمتع بحكم شبه ذاتي وتقع شرق طاجيكستان على الحدود مع كل من أفغانستان والصين، مشيرة إلى وقوع هزّة ارتدادية بلغت قوّتها 5.0 درجات، بحسب المصدر نفسه.