حقنة هتلر, وفي عين شمس شرقي العاصمة المصرية ، تم حقن شاب مصري يُدعى “عم” بحقنة “هتلر” وتوفي.
وبحسب موقع “كايرو 24” ، أصيب الشاب بالأنفلونزا وتوجه إلى صيدلية لتلقي العلاج ، لكن الصيدلاني أعطاه الحقنة التي أودت بحياته.
حقنة هتلر
وبحسب عائلة الشاب ، فإن الصيدلي أبلغ ابنهما أن المضادات الحيوية لا تكفي لعلاجه ، وأعطاه ثلاث حقن من الحقنة المميتة، مما تسبب في إصابته بالحساسية.
وتوقف عضلة القلب ، وانهيار دورته الدموية بشكل كبير ، مما تسبب في إصابة الطفل بالحساسية.
وقالت الأسرة إن عمرو أمضى 6 أيام في وحدة العناية المركزة بالمستشفى حتى وفاته ، موضحة أن ابنهم عمرو ، 36 عامًا ، كان يخطط لزفافه.
تستخدم هذه الحقنة على نطاق واسع في مصر لعلاج نزلات البرد ، وتتكون من المضادات الحيوية والكورتيزون ومسكنات الآلام ، وقد سبق أن حذرت وزارة الصحة المصرية من استخدامها لأن المضادات الحيوية لا يمكنها علاج نزلات البرد لأنها عدوى فيروسية. هم. طويل الأمد.
توفي الشاب على الفور بسبب الحقنة
وبمتابعة عاجل بلس الإخباري, قال المتحدث باسم وزارة الصحة حسام عبد الغفار، في تصريحات محلية، إن أي حقنة قد تؤدي إلى هبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف عضلة القلب ثم الوفاة، مؤكدا أن هناك ممارسات صحية خاطئة وتناول علاجات من المفترض ألا تؤخذ إلا بوصفة طبية، وأن المضادات الحيوية بالذات ينبغي ضبط جرعاتها.
وأضاف خال عمرو ضحية، مساء اليوم الإثنين، أن الراحل كان يعتبر الصيدلانية بمثابة والدته، مضيفًا: «الدكتورة قالتله هديك حاجة قوية؛ خد المجموعة دي هتخليك زي الحصان؛ الدكتورة اللي بيعتبرها أمه أعطته 6 أمبولات للبرد».
مكونات حقنة “هتلر”
وأوضح أحمد درويش، أن عمرو أخذ الجرعة الأولى (3 أمبولات عبارة عن كورتيزون ومضاد حيوي ومسكن)، وكان في حالة صحية جيدة، وحينما حصل على حقنة المضاد الحيوي (زيرون)؛ توجه إلى والدته قائلًا: «الحقيني يا أمي أنا بموت».
ولفت «درويش»، إلى أنهم حاولوا التواصل مع الطبيبة التي أعطته الحقنة، وحين جاءت إلى منزل عمرو وضعت له ملح في فمه لكنه كان قد فارق الحياة؛ بسبب توقف عضلة القلب.
وأشار خال عمرو ضحية حقنة هتلر، إلى أنهم طلبوا الإسعاف لكنها لم تأت، وبعد ذلك تدخل الجيران وتم نقله إلى المستشفى؛ وحاولوا إنعاش القلب الذي عمل لفترة وجيزة لكن دون جدوى؛ بعدما توقف المخ عن العمل، لافتًا إلى أن عمرو توفي بعد 8 أيام في غرفة العناية المُركّزة.