الوقت المناسب لممارسة الجنس بين الزوجين, يعتقد العديد من الأزواج أن ممارسة الجنس أفضل وأكثر إرضاءً عندما يشعرون بذلك ، اعتمادًا على المشاعر التي تدفعهم ؛ الحياة لا تحدث بشكل عفوي أبدًا.
يعتقد كل من الرجال والنساء أنه إذا كانوا ودودين ورومانسيين ، فسوف يصنعون عشاقًا رائعين ويوفرون الجنس بشكل أفضل له ولشريكه. ومع ذلك ، وفقًا لدراسة حديثة ، اكتشف الخبراء أن سر التمتع بحياة جنسية رائعة يكمن في التخطيط لها.
الوقت المناسب للعلاقة الزوجية
في دراسة حديثة أجراها فريق بحثي في جامعة “Ruhr” Bochum في ألمانيا ، وجد الخبراء أن اللحظات الرومانسية والانفجارات العاطفية المفاجئة التي نراها في أفلام هوليوود لا تساعد لأن معظم الأزواج لا يفعلون ما يمكن أن يكون أكثر جاذبية و مثيرة من التخطيط للعلاقة الحميمة في وقت مبكر.
تكشف دراسة إكلينيكية أجريت على ألف زوج عن سر الحياة الجنسية المرضية ، حيث يتفق معظمهم على أن ممارسات العلاقة الحميمة “الودية والمخطط لها مسبقًا” هي الأفضل.
وطبقًا لأقوال الباحثين فإن أغلب الرجال الذين يخططون مسبقًا لعلاقتهم الجنسية مع زوجاتهم قالوا إنهم أكثر رغبة في إرضاء شريكهم جنسيًّا، مما يؤدى بدوره إلى “تحسين المزاج الجنسيي لشركائهم”.
فوائد التخطيط المسبق لممارسة الجنس بين الزوجين
في تقرير نشره موقع “romper” قالت دكتورة الصحة الجنسية “لورا ديتش”، إن التخطيط لممارسة العلاقة الحميمة لا يعني قتل العفوية بشكل دائم؛ ولكن يمكن صياغة الأمر بشكل آخر.
مشيرة إلى أن التخطيط المسبق هو فكرة ممتازة تجعل الأزواج يتجنبون الانشغال بضغوط الحياة فيؤدي ذلك بهم إلى فقدان رغبتهم الجنسية، كما أن الحصول على فترات منتظمة من الجنس يزيد الرغبة.
وأشار الباحثون أيضًا، إلى أن التخطيط المسبق يمكن أن يكون مفيدًا بشكل خاص عندما يتعلق الأمر ببذل الجهد والتفكير للحصول على أوقات أكثر متعة، كما أنه يؤدي بالفرد إلى تأجيل احتياجاته الخاصة ومصالحه للتركيز على أي مشاكل جنسية قد تواجهه مع شريك حياته.
بالإضافة إلى أن التخطيط المسبق ينتج عنه تخصيص أوقات محددة لعلاقتك الجنسية، مما يشعر الشريك بأنه يحظى بأوقات خاصة به في حياة شريكه.
فإنه يوفر البيئة التي تتيح له الحديث عن مشاكله في العلاقة الحميمة، ومع استمرار الأمر يمكن للشريكين حل مشاكلهما والوصول إلى درجة كبيرة من الإرضاء الجنسي.
هل هناك أوقات محددة للحصول على علاقة جنسية أفضل؟
اكتشفت دراستان حديثتان أجريتا على أكثر من 800 مليون تغريدة على مدى أربع سنوات، أن مزاج الفرد يتغير على مدار اليوم بشكل كبير، وأن الساعة العاشرة مساءا يبدأ جسم الإنسان في تكوين “الميلاتونين” ليصبح الفرد مستعدا للنوم.
إلا أن البعض قد يعانون من فترة أرق قد تصل إلى 3 ساعات، وينصح الدكتور “نيل ستانلي” خبير النوم بمحاولة ممارسة العلاقة الحميمة في تلك الساعة من اليوم.
أشار “ستانلي” إلى أن ممارسة العلاقة الحميمة في مثل هذا الوقت قد يساعد في الذهاب إلى النوم بسهولة، كما أن هذا يساعد الشخص على الاستيقاظ بمزاج مرح؛ حيث إن ممارسة العلاقة الحميمة والشعور بالنشوة مرتبط بإفراز “الأوكسيتوسين” وهو الهرمون المرتبط بتحسين المزاج.
أفادت أيضًا بعض الدراسات بأن وقت الصباح بعد الاستيقاظ مباشرة، هو وقت مثالي لممارسة العلاقة الحميمة، وهو وقت ارتفاع نسبة هرمون “الأوكسيتوسين” في الجسم أثناء هذه الفترة، وهو ما يساعد على التواصل الودي والعاطفي بين الزوجين طوال اليوم.