رسمياً انضمام فنلندا للناتو, احتفت الدول الأوروبية بانضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي “ناتو” رسميا، الثلاثاء، عقب تسليم وزير خارجيتها بيكا هافيستو، معاهدة الانضمام إلى نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن.
إستونيا
وصفت رئيسة وزراء أستونيا كايا كالاس، انضمام فنلندا لحلف شمال الأطلسي (الناتو) بأنها لحظة تاريخية.
وقدمت كالاس في بيان لرئاسة الوزراء بموقعها على الإنترنت، تهاني بلادها لفنلندا، واعتبرت انضمام فنلندا وتوسعة الناتو مهمة للأمن في أوروبا.
إقرأ المزيد: عاجل: فنلندا والسويد ترضخان لطلبات تركيا.. مقابل الإنضمام للناتو
الاعلان عن انضمام فنلندا للناتو رسمياً
وأشارت رئيسة الوزراء إلى أنهم سيرفعون العلم الفنلندي فوق مبنى البرلمان، ويضيؤون مبنى رئاسة الوزراء بعلمي البلدين.
بولندا
في تغريدة على تويتر، هنأ رئيس الوزراء البولندي ماتيوز موراوسكي، فنلندا، وقال: “أصبحنا 31 دولة، الشركاء الأقوياء يجب أن يكونوا ضمان للأمن في منطقتنا والعالم”.
بريطانيا
ورحبت وزارة الخارجية البريطانية في بيانها، بانضمام فنلندا للحلف.
وتطرق بيان الخارجية لتصريحات رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الذي وصف اليوم بأنه تاريخي للناتو لفنلندا.
ودعا سوناك أعضاء الناتو لاتخاذ الخطوات من أجل انضمام السويد.
رسمياً انضمام فنلندا للناتو واحتفالات عارمة
فرنسا
في تغريدة على تويتر قال الرئيس الفرنسي: “نرحب بك فنلندا في الناتو، ونتمنى أن نرحب بأصدقائنا السويديين قريبا في الناتو”.
أما وزيرة خارجيته كاثرين كولونا، فهنأت في تغريدة على تويتر، فنلندا كعضو الـ 31 بحلف الناتو.
كان حلف شمال الأطلسي ما يزال حديثا ولا يغدو كونه أكثر من منظمة سياسية إلى أن حلَّت الحرب الكوريَّة التي رفعت أعداد الدول الأعضاء في المنظمة. إذ حرَّكت تلك الحرب أعضاء هذا التنظيم، وتم بناء هيكل عسكري متكامل تحت إشراف اثنين من القادة الأمريكيين.
وأدى مسار الحرب الباردة إلى التنافس مع أمم حلف وارسو، الذي شكل في عام 1955. ثارت الشكوك حول قوة العلاقة بين الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب الشكوك حول مصداقية دفاع حلف الناتو ضد الاحتلال السوفيتي المستقبلي، مما أدى إلى تطوير الردع النووي الفرنسي المستقل وانسحاب فرنسا من الهيكل العسكري لحلف الناتو في عام 1966 لمدة 30 عاما.
فنلندا عضواً جديداً في الناتو
بعد سقوط جدار برلين في ألمانيا في عام 1989، شاركت المنظمة في تفكك يوغوسلافيا، وأجرت أول تدخلاتها العسكرية في البوسنة من 1992 إلى 1995 ثم في وقت لاحق يوغوسلافيا في عام 1999.
ومن الناحية السياسية، سعت المنظمة إلى تحسين العلاقات مع بلدان حلف وارسو السابقة، التي انضم العديد منها إلى التحالف في عامي 1999 و2004. وقد تم الاستعانة بالمنظمة، عن طريق المادة 5 من معاهدة الشمال الأطلسي، التي تطلب من الدول الأعضاء أن تأتي لمساعدة أي دولة عضو تخضع لهجوم مسلح، للمرة الأولى والوحيدة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، التي تم بعدها نشر القوات في أفغانستان تحت قيادة ايساف التابع للناتو في أفغانستان.