مستشارة بايدن تغادر منصبها, أعلن البيت الأبيض اليوم أن مستشارة الرئيس جو بايدن للسياسة الداخلية، سوزان رايس، ستغادر منصبها.
وكانت رايس مسؤولة عن العديد من القضايا السياسية، بما في ذلك الهجرة والحدود الجنوبية الغربية، وكانت موضع جدل في بعض الأحيان.
وفي بيان أصدره الرئيس بايدن، أشاد بعمل رايس في العديد من المجالات، بما في ذلك الرعاية الصحية والحد من استخدام الأسلحة، وتخفيف الديون عن الطلبة والهجرة، وغيرها من الأولويات في أجندته.
مستشارة بايدن تغادر منصبها قريباً
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن بايدن قوله في البيان: “لا يوجد شخص أكثر قدرة وأكثر تصميمًا على تحقيق الأمور المهمة للشعب الأمريكي أكثر من سوزان رايس”.
وأعلن مسؤولون بارزون في الإدارة الأمريكية أن آخر يوم عمل لرايس سيكون في 26 مايو المقبل، وأن بايدن يدرس تعيين شخصية من داخل أو خارج البيت الأبيض لتحل محل رايس.
يُذكر أن سوزان رايس شغلت منصب مستشار الأمن القومي الرابع والعشرين في الولايات المتحدة في الفترة من 2013 إلى 2017، وكانت سابقاً دبلوماسية وزميلة في مؤسسة بروكينغز، وسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
وعملت مع موظفي مجلس الأمن القومي ومساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية خلال فترة ولاية الرئيس بيل كلينتون الثانية. صدّق مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيينها سفيرةً لدى الأمم المتحدة بالاجماع في 22 يناير عام 2009.
متى ستغادرة مستشارة بايدن منصبها
تم ذكر رايس كبديل محتمل لوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بعد إعادة انتخاب الرئيس باراك أوباما في عام 2012، ولكن أعلنت أنها سحبت اسمها من الاعتبار في 13 ديسمبر 2012، بعد الجدل المستمر المتعلق حول الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي، قائلة إنه إذا رشحت فإن «عملية التصديق ستكون طويلة ومضنية ومكلفة».
وقد خلفت توماس دونيلون مستشار للأمن القومي في 1 يوليو 2013، وبقيت في المنصب إلى نهاية إدارة أوباما.
تم تعيينها مستشارة الأمن الداخلي بعد فوز جو بايدن 2020.
خدمت سوزان رايس في مجلس الأمن القومي، كما كانت سكرتيرة مساعدة للشئون الأفريقية خلال الفترة الثانية للرئيس بيل كلنتون.
سوزان هي المبعوثة الأنثى الثالثة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة، بعد جين كيركباترك ومادلين أولبرايت.
من هي سوزان رايت؟
هي أيضًا أول امرأة من أصول أفريقية تتقلد هذا المنصب، وهي أول شخص من أصول أفريقية يفعل ذلك بعد أندر يانج ودونالد ماكهنري.
تمت الموافقة على تقلد سوزان رايس لمنصبها الحالي في الأمم المتحدة من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي بتصويت بالإجماع في 22 يناير 2009.