اعراض ولقاحات فيروس كورونا, أعلنت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، انخفاض الوفيات جراء فيروس كوفيد-19 بنسبة 95 في المئة منذ بداية العام، لكنها حذرت من أن الفيروس لا يزال موجودا.
وقال رئيس المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحفي “إنه لأمر مشجع هذا الانخفاض المستمر في الوفيات المبلغ عنها جراء كوفيد-19 والتي سجلت نسبة 95 في المئة منذ بداية هذا العام”.
وأضاف “رغم ذلك، تشهد بعض الدول زيادات في نسب الوفيات، وخلال الأسابيع الأربعة الماضية فقد 14 ألف شخص حياتهم بسبب هذا المرض”.
وحذر من أن “ظهور متحور XBB.1.16 الجديد يُظهر أن الفيروس لا يزال يتحور، ولا يزال قادرا على التسبب في موجات جديدة”.
ماهي اعراض ولقاحات فيروس كورونا
وقالت ماريا فان كيرخوف المديرة الفنية لبرنامج الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية إن سلالات XBB الفرعية أصبحت الآن مهيمنة في جميع أنحاء العالم.
ولفتت إلى أن هذه المتحورات تتميز بالنمو والقدرة على التملص من الجهاز المناعي، ما يعني أنه بإمكان المصابين التقاط الفيروس مرة أخرى رغم أخذ اللقاحات.
ودعت إلى زيادة المراقبة من خلال الاختبارات “حتى نتمكن من مراقبة الفيروس نفسه وفهم ما تعنيه كل هذه المتحورات”.
إقرأ المزيد: إصابة محمود الخطيب بفيروس كورونا وتدهور حالته
وأعاد تيدروس التأكيد على أن منظمة الصحة العالمية لا تزال تأمل في إعلان نهاية لكوفيد-19 كحالة طوارئ صحية في العالم، حيث من المقرر أن تجتمع اللجنة التي تقدم التقارير له بشأن وضع الفيروس الشهر المقبل.
وقال إن “هذا الفيروس وُجد ليبقى، وجميع البلدان تحتاج أن تتعلم كيفية التعامل معه جنبا إلى جنب مع الأمراض المعدية الأخرى”.
هل لقاحات كورونا مفيدة؟
تُنقذ اللقاحات ملايين الأرواح سنوياً، ويمكن للقاح كوفيد-19 أن ينقذ حياتك. إن لقاحات كوفيد-19 هي لقاحات آمنة وفعّالة.
وتوفر حماية قوية من المرض الشديد والوفاة.
وقد أوردت منظمة الصحة العالمية أن خطر الوفاة من جراء الإصابة بكوفيد-19 بين الناس غير الحاصلين على اللقاح.
يزيد بعشرة أضعاف على الأقل عنه بين الأفراد الحاصلين على اللقاح.
من المهم أن تحصل على اللقاح حالما يحين دورك، حتى لو كنت قد أُصبت سابقاً بكوفيد-19.
ويُعتبر تلقّي اللقاح طريقة أكثر أمناً لتتمكن من تطوير مناعة من كوفيد-19 مقارنة مع المناعة التي توفرها الإصابة السابقة.
وتحمي اللقاحات معظم الناس من الإصابة بالمرض، بيد أنه لا يوجد لقاح فعّال مئة بالمئة.
متابعة موقع عاجل بلس الإخباري
وما زال بعض الناس يصابون بالمرض من كوفيد-19 وينقلون العدوى إلى الآخرين رغم تلقيهم اللقاح، ولكن ذلك نادر الحدوث.
لذا، من المهم الاستمرار في ممارسة احتياطات السلامة لحماية نفسك والآخرين.
بما في ذلك تجنُّب الأماكن المزدحمة، وممارسة التباعد الاجتماعي، وغسل الأيدي، وارتداء الكمامات.
فيروس كورونا إلى اين ؟
تعمّل اللقاحات من خلال تقليد سلوك العوامل المعدية — الفيروسات، أو البكتيريا، أو غيرها من الكائنات المجهرية التي يمكن أن تتسبب بالأمراض.
ويعمل ذلك على ’تعليم‘ نظام المناعة لدينا على الاستجابة بسرعة وفاعلية ضد العوامل المعدية.
وتقليدياً، كانت اللقاحات تحقِّق ذلك من خلال تقديم شكل ضعيف من العامل المعدي مما يتيح لنظام المناعة لدينا بناء ذاكرة بخصوص هذا العامل المعدي. وبهذه الطريقة، يمكن لنظام المناعة لدينا تمييز العامل المعدي بسرعة ومكافحته قبل أن يتسبب لنا بالمرض. وهذه هي الكيفية التي تم وفقها تصميم بعض لقاحات كوفيد-19.
وثمة لقاحات أخرى ضد كوفيد-19 طُوِّرت باستخدام نُهج جديدة، وتدعى لقاحات الرنا المرسال. وبدلاً من تقديم مستضدات (وهي مواد تدفع نظام المناعة لديك لإنتاج الأجسام المضادة).
متابعة موقع عاجل بلس الإخباري
تمنح لقاحات الرنا المرسال أجسامنا الرموز الجينية التي تحتاجها لتمكين نظام المناعة لدينا من إنتاج مستضدات بنفسه.
وقد خضعت تقنية لقاحات الرنا المرسال للدراسة لعدة عقود، وهي لا تحتوي على فيروسات حية ولا تتدخل في الحمض النووي الصبغي للإنسان.
المصدر/ وكالات