الذكاء الإصطناعي سيقتل البشر, حذر الرئيس التنفيذي السابق لشركة Google ورئيس مجلس الأمن القومي الأمريكي للذكاء الاصطناعي.
عالم اليوم مليء بالذكاء الاصطناعي في العديد من الصناعات ، ويمكن استخدامه “لقتل الناس” إلى حد كبير.
أخبر إريك شميدت قمة مجلس الرؤساء التنفيذيين أنه يعتقد أن الذكاء الاصطناعي يشكل تهديدًا وجوديًا للبشرية.
وسيكون مسؤولاً عن قتل وإصابة الكثيرين ، مشيرًا إلى أن التكنولوجيا التي تساعد Google في تطويرها يمكن أن يسيء استخدامها البعض لأنها أصبحت أكثر تقدمًا.
الذكاء الاصطناعي وضرره على البشرية
إنه قلق بشكل خاص بشأن قدرة الذكاء الاصطناعي المتزايدة على تحديد نقاط الضعف في البرامج للقراصنة والتكنولوجيا الحتمية لإيجاد مسارات بيولوجية جديدة يمكن أن تؤدي إلى إنشاء أسلحة بيولوجية جديدة مرعبة.
وأشار إلى أنه يبدو رائعًا الآن ، ولكن من المرجح أن يتولى الذكاء الاصطناعي المسؤولية ، وعندما يحدث ذلك ، نحتاج إلى أن نكون مستعدين لمعرفة كيفية ضمان عدم إساءة استخدام هذه الأشياء من قبل أصحاب النوايا الخبيثة.
الذكاء الصنعي أو الذكاء الاصطناعي (بالإنجليزية: Artificial intelligence) هو سلوك وخصائص معينة تتسم بها البرامج الحاسوبية، تجعلها تحاكي القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها.
الذكاء الإصطناعي سيقتل البشر
من أهم هذه الخصائص القدرة على التعلم والاستنتاج ورد الفعل على أوضاع لم تبرمج في الآلة. إلاّ أنَّ هذا المصطلح جدلي نظرًا لعدم توفر تعريف محدد للذكاء.
الذكاء الاصطناعي هو فرع من علم الحاسوب. تُعرِّف الكثير من المؤلفات الذكاء الاصطناعي، على أنه: «دراسة وتصميم العملاء الأذكياء».
والعميل الذكي هو نظام يستوعب بيئته ويتخذ المواقف التي تزيد من فرصته في النجاح في تحقيق مهمته أو مهمة فريقه.
هذا التعريف، من حيث الأهداف والأفعال والتصور والبيئة يرجع إلى Russell & Norvig (2003) وتشمل أيضا التعريفات الأخرى المعرفة والتعلم كمعايير إضافية. صاغ عالم الحاسوب جون مكارثي هذا المصطلح بالأساس في عام 1956.
وعرَّفه بنفسه بأنه «علم وهندسة صنع الآلات الذكية».
ويعرِّف أندرياس كابلان ومايكل هاينلين الذكاء الاصطناعي بأنه «قدرة النظام على تفسير البيانات الخارجية بشكل صحيح، والتعلم من هذه البيانات، واستخدام تلك المعرفة لتحقيق أهداف ومهام محددة من خلال التكيف المرن».
تحذير من رئيس جوجل السابق بشأن الذكاء الاصطناعي
تأسس هذا المجال على افتراض أن مَلَكة الذكاء يمكن وصفها بدقة بدرجة تمكن الآلة من محاكاتها.
وهذا يثير جدلاً فلسفياً حول طبيعة العقل البشري وحدود المناهج العلمية، وهي قضايا تناولتها نقاشات وحكايات أسطورية وخيالية وفلسفية منذ القدم. كما يدور جدل عن ماهية الذكاء وأنواعه التي يمتلكها الإنسان، وكيفية محاكاتها بالآلة.
كان وما زال الذكاء الاصطناعي سبباً لأفكار شديدة التفاؤل، ولقد عانى نكسات فادحة عبر التاريخ، واليوم أصبح جزءاً أساسياً من صناعة التكنولوجيا، حاملاً عبء أصعب المشاكل في علوم الحاسوب الحديثة.
إن بحوث الذكاء الاصطناعي من الأبحاث عالية التخصص والتقنيَّة، لدرجة أن بعض النقَّاد ينتقدون «تفكك» هذا المجال.
تتمحور المجالات الفرعية للذكاء الاصطناعي حول مشاكل معينة، وتطبيق أدوات خاصة وحول اختلافات نظرية قديمة في الآراء.
تتضمن المشاكل الرئيسية للذكاء الاصطناعي قدراتٍ مثل التفكير المنطقي والمعرفة والتخطيط والتعلم والتواصل والإدراك والقدرة على تحريك وتغيير الأشياء.
كما ولا يزال الذكاء العام (أو «الذكاء الاصطناعي القوي») هدفاً بعيد المدى لبعض الأبحاث في هذا المجال.