الرئيس الفلسطيني يزور الصين قريبا, أشار أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ في بيان، أنه “التقى بالسفير الصيني في مدينة رام الله (وسط الضفة الغربية) تسنغ جيشن.
وبحثت معه العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين، والدعم الصيني المستمر لحقوق الشعب الفلسطيني الثابت”.
قال مسؤول فلسطيني رفيع، الخميس، إن الرئيس محمود عباس يزور الصين منتصف يونيو/ حزيران الجاري.
العلاقات الفلسطينية الصينية
وأشار أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ في بيان، أنه “التقى بالسفير الصيني في مدينة رام الله (وسط الضفة الغربية) تسنغ جيشن.
وبحثت معه العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين، والدعم الصيني المستمر لحقوق الشعب الفلسطيني الثابت”.
وبين أنه “جرى بحث التحضير لزيارة الرئيس محمود عباس المرتقبة للصين بمنتصف الشهر الحالي للصين”.
ويناقش عباس مع القيادة الصينية القضايا والتطورات بالمنطقة، والعلاقات الفلسطينية الصينية، بحسب الشيخ.
الرئيس الفلسطيني يزور الصين قريبا
إن العلاقات الثنائية بين جمهورية الصين الشعبية ودولة فلسطين لها تاريخ طويل يعود إلى عهد ماو. دعمت سياسة ماو الخارجية حركات التحرر الوطني في العالم الثالث.
في حقبة ما بعد ماو، واصلت الصين دعم منظمة التحرير الفلسطينية في المحافل الدولية. اعترفت الصين بدولة فلسطين في عام 1988. منذ عام 1992.
أقامت الصين أيضا علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل ومنذ ذلك الحين حافظت على علاقة ودية مع كلا الكيانين.
متابعة موقع عاجل بلس الإخباري
زار الزعيمان الفلسطينيان ياسر عرفات ومحمود عباس الصين بصفتهما الرسمية.
لا تعتبر الصين حماس منظمة إرهابية وتؤيد رسمياً إنشاء «دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة» على أساس حدود 1967 مع القدس الشرقية كعاصمة لها.
في 7 مارس 2021، أعلن سفير دولة فلسطين لدى الصين فريز مهداوي عن عزم الصين إرسال 100 ألف جرعة من لقاح سينوفارم إلى الأراضي الفلسطينية.
في 29 مارس 2021 أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية تسلمها اللقاحات المُقدمة من الصين.
زيار فلسطينية مرتقبة للصين خلال الشهر الجاري
قصة الدعم الصيني لحركة التحرر الوطني الفلسطيني، قضية معروفة جيداً، وموثقة.
فعن طريق العلاقات التي بدأها قادة حركة التحرير الفلسطيني “فتح”، مع حركات تحرير ناشئة في أفريقيا، خصوصاً الواقعة تحت الاستعمار البرتغالي.
تم ترتيب زيارة لكل من القائدين الأبرزين في الحركة حينها، خليل الوزير وياسر عرفات إلى الصين، يوم 15 آذار (مارس) 1964، ضمن نقاشات “لجنة التضامن الأفرو- آسيوي”.
تم في إثرها افتتاح مكتب فلسطيني في بكين. وبعد ثلاثة أشهر أعطت الصين الحركة دعماً بقيمة 7 آلاف جنيه إسترليني.
واعترفت الصين بمنظمة التحرير ممثلاً للشعب الفلسطيني، نهاية الستينيات، وبدأ تقديم الدورات العسكرية خصوصاً على مستوى القيادات في الصين.
وأصبحت الصين مصدر السلاح الأساسي للمقاومة الفلسطينية في نهاية الستينيات. كما شكلت تجربة التنظيم، والحرب الشعبية الصينية،
جزءاً أساسياً من أفكار المقاومة الفلسطينية، ونموذجاً للاحتذاء به.