جريمة بشعة تهز الشارع المصري, تناقلت وسائل التواصل الإجتماعي خبر جريمة بشعة أثارت غضب الشارع المصري، حيث قبضت الأجهزة الأمنية المصرية على شاب بتهمة طعن والده بالسكين وإلقاء جثته من الطابق الثامن في منطقة السيدة زينب.
وفي تفاصيل الحادثة التي نقلتها وسائل إعلام مصرية تلقت الأجهزة الأمنية في القاهرة بلاغًا من الأهالي يفيد بالعثور على جثة رجل يحمل طعنات في البطن والصدر في إحد شوارع قسم السيدة زينب.
الجرائم الغير متوقعه .. تصدم الجماهير المصرية
وبعد التحقيقات تبين أن الضحية يبلغ من العمر 57 عامًا وقد تعرض لست طعنات في جسده.
بالإضافة إلى إصابات في الرأس نتيجة سقوطه من الطابق العلوي.
تم الاحتفاظ بكاميرات المراقبة في موقع الحادث لتحليلها، كما تم استجواب شهود العيان للكشف عن ملابسات الواقعة.
وكشفت التحقيقات الأولية أن الابن هو من ارتكب الجريمة بعد نشوب مشادة بينه وبين والده داخل الشقة، وتم اعتقاله.
وطلبت النيابة العامة من قوات الأمن في السيدة زينب تسريع التحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها.
حي السيدة زينب، أحد الأحياء الشعبية القديمة بالقاهرة (مصر). اُشتُقَّ اسمه من وجود جامع السيدة زينب فيه.
ويعد من أهم الأحياء الشعبية في القاهرة، حيث يوجد به بعض المطاعم الشعبية، كما يوجد به منطقة قلعة الكبش التي هي من المناطق المشهورة في الحي.
جريمة بشعة تهز الشارع المصري
ويوجد به جامع أحمد بن طولون. تقول وسائل إعلام مصرية، أن حي السيدة زينب يعد من أكثر الأماكن السياحية في القاهرة، حيث تكتظ بالكثير من المساجد والأضرحة الدينية، التي يجعلها قِبلة لعشاق السياحة الدينية كما تضم الكثير من الأماكن الأثرية.
هو أحد أحياء المنطقة الجنوبية لمحافظة القاهرة وكان يسمى سابقا حي جنوب متضمناً (حي السيدة زينب وحي الخليفة والمقطم). قرر محافظ القاهرة فصل بعض أحياء المحافظة فتم تقسيم حي جنوب إلى حي السيدة زينب وحي الخليفة والمقطم عام 1998، ومن ثم أصبح يسمى بحي السيدة زينب.
ويعتبر حي السيدة زينب من الأحياء الشعبية القديمة المكتظة بالسكان والعقارات القديمة وبه مسجد السيدة زينب والذي تم تطويره ليصبح وجهة دينية وسياحية.
يقع المسجد بميدان السيدة زينب وكان هذا المكان يعرف قديما في العصر المملوكي.
موقع عاجل بلس الإخباري
باسم خط السباع نسبة إلى قنطرة شيدها السلطان الظاهر بيبرس البنقداري «658 هـ» على الخليج المصري الذي كان يمر من أمام المسجد وكان على هذه القنطرة رسم للسباع وهو شعار السلطان الظاهر بيبرس.
وقد تم ردم الخليج المصري عام 1898م ومع عملية الردم اختفت قنطرة السباع وظهرت واجهة مسجد السيدة زينب ومنذ ذلك التاريخ أي في نهاية القرن التاسع عشر بدأ يطلق على الميدان والحي بأكمله اسم السيدة زينب المدفونة داخل المسجد.
والسيدة زينب هي ابنة الإمام علي بن أبي طالب وأمها السيدة فاطمة الزهراء بنت الرسول صلى الله عليه وسلم وجدتها لأمها السيدة خديجة بنت خويلد وشقيقاها هما الإمامان الحسن والحسين رضي الله عنهم. سمي الحي بهذا الاسم نسبة إلى وجود مسجد وضريح السيدة زينب رضي الله عنها.
مع ذلك يرجح أن السيدة زينب الذي سُمي هذا الحي باسمها هي زينب بنت يحيى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وهي التي دفنت في المشهد المجاور لقبر عمرو بن العاص.