القبض على زعيم عصابة في مطار اسطنبول, ألقت السلطات التركية القبض على علاء الدين إلياس سارال، الزعيم السيئ السمعة لجماعة الجريمة المنظمة المعروفة باسم “سارالار”، في مطار إسطنبول.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن عملية الاعتقال وقعت أثناء محاولته دخول البلاد قادمًا من العاصمة البلجيكية بروكسل.
وفي إطار التحقيقات المكثفة، تلقت وحدة مكافحة الجريمة المنظمة في شرطة إسطنبول معلومات استخباراتية تشير إلى عودة سارال إلى تركيا بعد فراره واختباءه في الخارج.
زعيم عصابة يحاول دخول اسطنبول عبر المطار
استجابت السلطات فورًا ونفّذت عملية اعتقال واسعة النطاق للزعيم المطلوب.
ويُعد سارالار شخصية بارزة في قضية رفيعة المستوى تتضمن 169 متهمًا، بما في ذلك رجل الأعمال إردال أكار. وقد تم اعتباره الزعيم المراوغ للشبكة الإجرامية التي تسعى لتحقيق الربح.
واحتجز ضباط الشرطة سارال بمطار إسطنبول وتم نقله إلى مديرية أمن إسطنبول للاستجواب واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
ومن المتوقع أن يمثل المشتبه به أمام مكتب المدعي العام في الأيام المقبلة لمواجهة التهم الرسمية التي توجه إليه.
القبض على زعيم عصابة في مطار اسطنبول
إسطنبول (بالتركية الحديثة: İstanbul؛ وبالتركية العثمانية: استانبول)، والمعروفة تاريخيًا باسم بيزنطة والقُسْطَنْطِيْنِيَّة والأسِتانة وإسلامبول؛ وهي أكبر مدينة في تركيا، ويُنظر إليها كمركز اقتصادي، ثقافي وتاريخي للبلاد.
تمتد المدينة على مضيق البوسفور، وتقع في كل من أوروبا وآسيا، حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من 15 مليون نسمة، ويشكلون 19٪ من سكان تركيا. إسطنبول هي المدينة الأوروبية الأكثر اكتظاظًا بالسكان، والمدينة الخامسة عشر في العالم.
تُعد إسطنبول مدينة كبرى، حيث تغطي مساحة المدينة 39 مقاطعة تُشكل محافظة اسطنبول. تطوق إسطنبول المرفأ الطبيعي المعروف باسم ”القرن الذهبي“ (بالتركية: Haliç أو Altın Boynuz) الواقع في شمال غرب البلاد، المعروفة قديمًا باسم ”تراقيا“.
موقع عاجل بلس الإخباري
تأسست المدينة باسم بيزنطة في القرن السابع قبل الميلاد من قبل المستوطنين اليونانيين من ميغارا. في عام 330، جعلها الإمبراطور الروماني قسطنطين الكبير عاصمة للإمبراطورية.
وأعاد تسميتها أولاً إلى روما الجديدة (نوفا روما) ثم القسطنطينية من بعده. نمت المدينة من حيث الحجم والنفوذ، وأصبحت في نهاية المطاف منارة لطريق الحرير وواحدة من أهم المدن في التاريخ.